x

تحقيقات النيابة: كاميرا رصدت انفجار شبرا الخيمة.. والمشهد نسخة من تفجير «أمن القاهرة»

الجمعة 21-08-2015 11:16 | كتب: أحمد شلبي, عبد الحكم الجندي |
معاينة موقع انفجار مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، والذي استهدف أيضًا مبنى محكمة شبرا، وكمين أمني بمنطقة شبرا الخيمة، وأسفر الانفجار عن وقوع 30 مصابًا، 20 أغسطس 2015. معاينة موقع انفجار مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، والذي استهدف أيضًا مبنى محكمة شبرا، وكمين أمني بمنطقة شبرا الخيمة، وأسفر الانفجار عن وقوع 30 مصابًا، 20 أغسطس 2015. تصوير : أحمد طرانة

أمر المستشار على عمران، القائم بأعمال النائب العام، بندب الإدارة الهندسية بحى غرب شبرا الخيمة وأحد الاستشاريين بكلية الهندسة جامعة بنها لمعاينة مبنى الأمن الوطنى بالقليوبية والمبانى المحيطة به لبيان ما لحق بها من أضرار، ومعاينة مجمع محاكم ونيابات شبرا الخيمة لبيان ما به من تلفيات.

كما أمر «عمران» بندب المعمل الجنائى ورجال المفرقعات لفحص موقع الحادث وبيان آثار التفجير وطبيعة المادة المستخدمة فى التفجير، وكيفية وقوع الحادث، وفحص بقايا السيارة المستخدمة فى التفجير، وندب قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتفريغ محتوى كاميرات المراقبة الخاصة بالأمن الوطنى، والمبانى المحيطة به، كما طلب القائم بأعمال النائب العام تحريات البحث الجنائى والأمن الوطنى بالقليوبية لكشف ظروف وملابسات الحادث وكشف مرتكبيه وسرعة ضبطهم.

وأمر المستشار على عمران، القائم بأعمال النائب العام، بالتحفظ على الكاميرات التى رصدت لحظة تفجير مبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة، وكلف فريقا من النيابة العامة بالانتقال إلى المستشفى لسؤال المصابين وشهود عيان، وقالت مصادر أمنية وقضائية إن احدى كاميرات المراقبة التابعة لمبنى الأمن الوطنى رصدت لحظة التفجير.

وقال مصدر قضائى لـ«المصرى اليوم» إنه اطلع على الكاميرا وشاهد السيارة المفخخة وهى ربع نقل كانت محملة بشىء مغطى فى الخلف، ووقفت فى مكان الانفجار قبل التفجير بقرابة 4 دقائق تقريبا، ونزل منها شخص يرتدى قميصا داكن اللون، واستقل دراجة بخارية أتت من خلفه وغادرا المكان.

وأضاف المصدر أن المشهد الذى التقطته الكاميرا نسخة مكررة مما حدث أمام مبنى مديرية أمن القاهرة، وأنه جار التعرف على بيانات السيارة وتحديد أوصاف المنفذين، مشيرا إلى أن الجناة هربا باتجاه ميدان المؤسسة.

واستمعت النيابة لأقوال عدد من المصابين من أفراد الأمن، وقالوا فى التحقيقات إنهم كانوا خلف السور الخرسانى الذى تم وضعه قبل عام تقريبا لحماية المبنى من أى عمليات إرهابية. وقال المجند محمد صلاح إنه كان يقف فى برج المراقبة 2 بمحيط المبنى، وشاهد السيارة ربع نقل تتوقف أمام المبنى، فأسرع بالنزول وأبلغ أمينى الشرطة المتواجدين أمام بوابة المبنى، وقبل أن يتحركوا إلى السيارة وقع الانفجار وأصيبوا بشظايا، ولم تتمكن النيابة من سؤال الرائد أحمد وجدى بسبب خطورة حالته الصحية.

وأفادت معاينة النيابة، التى أجراها المستشار مصطفى المتناوى، رئيس نيابة قسم أول شبرا الخيمة، وفريق من المحققين أن الانفجار وقع على بعد 30 مترا تقريبا من مدخل مبنى الأمن الوطنى، وخلّف حفرة عمقها قرابة متر ونصف المتر وبعرض مترين، وتسبب فى تهشم واجهة المبنى وتساقط أجزاء من الطابق العلوى وانهيار برج مراقبة فى محيط المبنى، وتهشم واجهات عدد من المبانى والمنازل المجاورة، وتبين من المعاينة أن السيارة المفخخة تحولت إلى كتلة خردة، وتم التحفظ على مكوناتها تمهيدا للتوصل الى بياناتها وبيانات مالكها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية