قالت الفنانة ليلى عز العرب، إنه حاصلة على بكالريوس تجارة، ووضعتها القوة العاملة في البنك، وجاءها جواب تعيين لشركة سياحة بعد تعيينها بالبنك بيوم، موضحة أن والدها كان يعمل في التلفزيون مديرا للتصوير، وأنها تحب عندما تدخل عملا أن تعرفه جيدًا، وكان بالنسبة لها أهم شيء هو التعلم، وأنها أخذت هذا من والدتها لأنها تتعلم وتعلم.
وأضافت «عز العرب» في حوارها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، الذي تقدمه كل من الإعلامية مفيدة شيحة، ومنى عبدالغني، على قناة سي بي سي: «لو سألني أحد بتفكري تعملي أيه بجانب التمثيل، سأقول أحب عمل مدرسة، وأنا قمت بتدريس اللغة الانجليزية والدين، وأنا لست خوجاية ولا أعرف سر اللكنة الخاصة بي، رغم أن أصلي مصرية أبا وأما، ولكني عملت مع أجانب كثيرا، لذا كان استخدامي للغة الانجليزية يسير بالتوازي مع اللغة العربية».
وتابعت: «طوال عمري أعمل في الائتمان بالبنك، وكنت متميزة في عملي بالبنك، وعملي عشق، ولو عمل أي شخص فيما يعشقه سينجح، وأنا عشقت عملي بالبنك، وذهبت للتمثيل لأنها هواية لدي، مثل التدريس أيضا».
وأشارت: «أخذت كورس، وجربت نفسي لأخذ القرار، وأول وقفة كاميرا كانت في فيلم معالي الوزير مع الراحل أحمد زكي، وكنت كومبارس صامت، وفي اسكندرية نيويورك، مثلت مشهد رئيسي وناطق».
واستكملت: «حتى الآن لا أكسب من الفن أكثر مما ربحته من البنك، ولكن كان لدي رفاهية وهي أن ابني وابنتي متزوجين ويعيشون خارج مصر، وأنا سمحت لاولادي بالاختيار، وأن يتحملوا قراراتهم».
ولافتت: «مصر غيرت خريطة العالم في سنة، وأنا درست وأساتذتي شجعوني، وكان لدي ارادة وتخطيط لحياتي، وأنا دائما لدي طموح أكثر، وكل سن به حلاوته، وأنا تزوجت وأحب، وهناك حب دائما بغض النظر عن السن، وهناك فنانات اجانب كبار في السن يقوموا بالبطولة، ولكن في مصر لا يوجد سكربت مخصص لكبار السن، إلا فريد شوقي هو من كان يخصص له الاسكربت».
وعن أمنيتها: «أتمنى العمل مع ماجد الكدواني، لأنه ممثل جبار، وعندما انفصلت عن زوجي الاول كان منذ سنوات طوال، ولم احبط بل قبلت التحدي وربيت أولادي، وأمي تعبت مع أولادي أيضا، وهي عملت حتى سن كبير، وأولادي لم يأخذوا دورس خصوصية، رغم ان ابني لعبي، ولكن كنت أذاكر لهم».
وأكدت «عز العرب»: «قلت لأولادي أنا جربت أمثل ونفعت وبفكر أسيب البنك وأمثل، وردوا وقالوا حظ سعيد يا ماما، وهم فخورين بعملي في مسلسل الكبير للفنان أحمد مكي، وكل الأعمال التي قمت بها خارج إطار الخواجية أو المديرة لم تشاهد جيدا، وعملت مع اسماعيل عبدالحافظ مسلسل ابن ليل، وجسدت دور صعيدية، وعندما استقالت من البنك زغرطت في البنك بشدة، وكنت سعيدة للغاية، لان الاستقالة كانت صعبة في ذلك الوقت، واستقالتي دخلت مجلس الإدارة، وكنت وقعت حينها في بنك أخر، وخرج لي أحد وقال إن الاستقالة قبلت، لأزغرط في وقتها، ليخرج على رئيس مجلس الأدارة ويقول إن الاستقالة سترفض بسبب هذا، ولكني مثلت حينها عليه حتى يقبلها وهو ما حدث».
وأختتمت: «أتمنى قبل وفاتي أن أرى مصر كما كانت، لأن الدولة جميلة جدا، وبها شعب جدع وشهم، وأنه يجب التخلص من كل الأتربة التي جاءت إليها، مشيرة إلى أن الشعب نسي الرجوع لجذوره وليس الجذور المستوردة».