x

هل ستساهم «الفياجرا الوردية» في علاج البرود الجنسي عند النساء؟

الأربعاء 19-08-2015 15:13 | كتب: بوابة الاخبار |
فياجرا وردية فياجرا وردية تصوير : آخرون

أعطت منظمة الأغذية والدواء الأمريكية الضوء الأخضر لاستخدام وإنتاج «الفياجرا الوردية» المُخصصة للنساء بعد 17 عامًا من الموافقة على العقار المثيل للرجال.

كانت المنظمة المعنية بمراقبة صناعة الدواء قالت إن ذلك العقار يجب استخدامه «بحذر»، إذ يُمكن أن يتسبب في انخفاض ضغط الدم وفقدان الوعي، وخصوصًا إذا ما تم استخدامه مع أدوية أخرى أو مع تناول الكحول.. فهل سيساهم ذلك الدواء في علاج البرود الجنسي رغم مخاطره؟

بدأت قصة إنتاج الفياجرا النسائية قبل عدة سنوات، إلا أن المشروع توقف بعد أن نُشر تقرير سلبي من قبل منظمة الأغذية والدواء الأمريكية يتضمن مخاطر جمة لذلك الدواء، ليعود قبل عدة أشهر إلى السطح مرة أخرى حين تابعت شركة المستحضرات الصيدلانية «سبراوت فارماسوتيكالس» الأمريكية تطوير المستحضر الجديد، وقتها، قالت الشركة إن نسبة 7% من جميع النساء، اللواتي لم يبلغن بعد سن اليأس «عُمْر انقطاع الطمث»، يعانين من اضطرابات في الرغبة، ولا يمكن تفسيرها بالإصابة بالأمراض.

ويُعتبر الاضطراب الجنسي لدى النساء إحدى الظواهر المنتشرة أكثر مما كنا نميل للاعتقاد حتى الآن، حسب موقع الصحة، الذي يقول إن التقديرات تشير إلى أن سيدة واحدة من كل ثلاث، تعاني اضطرابا في أدائها الجنسي، وعلى الرغم من ذلك، ما زال مجال البحث المتعلق بدائرة ردات الفعل الجنسية النسائية الفيزيولوجية، والإصابة بالأمراض الجنسية النسائية، والمجال المتعلق بالعلاجات الممكنة للنساء اللاتي يعانين من الاضطراب الجنسي، متأخرا، وأقل تقدما، من مجال البحث المتعلق بالاضطرابات التي تصيب الرجال وطرق علاجها، إلا أن العلاج الجديد قد يكون خطوة في الطريق الصحيح، نحو دراسة أعمق وأشمل للاضطرابات الجنسية التي تصيب النساء.

للبرود الجنسي عدة أسباب، منها مرض السكري واضطرابات الهرمونات والخلل في أداء الغدة الدرقية، وشرب الكحوليات وتعاطي المخدرات، واضطرابات الجهاز العصبي المركزي، ومشاكل العمود الفقرى، والخلل في الدورة الدموية، وانقطاع الطمث، وسرطان الثدي والأمراض المزمنة عامة، بكل ما تحملها وتؤدي لها من مشاكل وأزمات نفسية وجسدية، فهل يحمل الدواء الجديد حلاً لكل تلك الأزمات؟

الإجابة هي لا، فالعقار الجديد يعمل على تعزيز الدورة الدموية، وتدفق الدم في المناطق المسؤولة عن الرغبة الجنسية، وهو الأمر الذي قد يتمكن من علاج الاضطرابات الهورمونية واضطرابات الدورة الدموية التي ينجم عنها البرود الجنسي، الأمر الذي سيشكل حلاً جوهرياً لأكثر من 7% فقط من النساء المُصابات بالاضطراب الجنسي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية