رحب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السودانية، علي الصادق، في تصريح صحفي، الأربعاء، بالاتفاق المبدئي بين الفرقاء بدولة جنوب السودان والذي من شأنه أن يساعد على إعادة الاستقرار والأمن بالدولة الوليدة، مؤكدًا أن العقوبات التي ستفرضها أمريكا والدول الأوروبية على طرفي النزاع، في حال عدم توقيع الاتفاق النهائي، ستزيد من الأوضاع المتردية.
وأعربت وزارة الخارجية السودانية عن أملها في أن يعود الفرقاء الجنوبيون إلى صوت العقل والحكمة قبل تنفيذ تلك العقوبات.
كان الفرقاء بدولة جنوب السودان وقّعوا على الاتفاق المبدئي بأديس أبابا، حيث وقعت المعارضة والشباب والطلاب ومجموعة العشرة على وثيقة «الإيقاد للسلام»، بينما وقعت الحكومة بالأحرف الأولى على الوثيقة وطلبت أسبوعين كمهلة قبل أن تقول رأيها النهائي في الوثيقة.