x

بالفيديو.. شيكابالا بين «عنقود» المهارات وافتعال الأزمات

الأربعاء 19-08-2015 13:55 | كتب: أحمد عمارة |
محمود عبد الرازق (شيكابالا)، مهاجم نادي الزمالك، يحتفل بهدفه خلال المباراة أمام النادي المصري، استاد الكلية الحربية، القاهرة، 30 ديسمبر 2011. انتهت المباراة بفوز الزمالك 2-1، وذلك في إطار المباراة المؤجلة من الجولة الثامنة من بطولة الدوري العام لكرة القدم. 
محمود عبد الرازق (شيكابالا)، مهاجم نادي الزمالك، يحتفل بهدفه خلال المباراة أمام النادي المصري، استاد الكلية الحربية، القاهرة، 30 ديسمبر 2011. انتهت المباراة بفوز الزمالك 2-1، وذلك في إطار المباراة المؤجلة من الجولة الثامنة من بطولة الدوري العام لكرة القدم. تصوير : محمد معروف

لا يختلف أحد على المهارة التي يمتلكها محمود عبدالرازق «شيكابالا» العائد مجددًا لصفوف فريق نادي الزمالك، والذي نجح مجلس إدارته في الحصول على خدماته مع إعارته في الموسم المقبل لصفوف الإسماعيلي.

ويتمتع «شيكا» بقدم يسرى ذهبية، تعرف كيف تتلاعب بالمنافس، وتعي جيدًا الطريق إلى الشباك، وتعطي دروسًا في صناعة الأهداف.

وعلى الرغم من الفنيات الكبيرة للفهد الأسمر، إلا أن افتعاله للأزمات واختلاقه للمشاكل وممارسة أدوار التمرد مع جميع الأندية التي لعب بصفوفها، أمور تؤثر بالسلب على مستوى اللاعب وتفقده الكثير من شعبيته وتقلل بشكل كبير من رصيد محبيه وعشاقه من جماهير الكرة المصرية.

هو شيكابالا، الذي سجل هدفًا ماراثونيًا بشباك بتروجت موسم 2010، عقب التلاعب بمدافعيه على الطريقة المارادونية، هو ذاته شبكابالا الذي وبخ مديره الفني حسن شحاتة، الذي يعد بمثابة الأب لجميع لاعبي الجيل الحالي والسابق للكرة المصرية خلال لقاء المغرب الفاسي بدوري أبطال أفريقيا نسخة 2012.

الفهد الأسمر الذي مر كالقطار من بين أرجل مدافعي الأهلي وصنع هدفًا في أخر لقاء قمة حقق خلاله الزمالك الفوز على الأحمر موسم 2007، هو نفسه الذي رفع الحذاء في وجه جماهير الأهلي مرتين خلال لقاءات القمة التي جمعت القطبين.

صاحب القدم اليسرى الممزوجة بأسرار الساحرة المستديرة، الذي سجل هدفًا بشباك المصري البورسعيدي بالدوري العام موسم 2010، وقف الأهلاوي قبل الزملكاوي كي يصفق للمهارة الفائقة في تسجيل هذا الهدف، هو من أشار لرئيس ناديه إشارات غير لائقة مطالبًا إياه بالسكوت وإدخال لسانه في فمه، خلال مواجهة الزمالك وسموحة بالدوري العام موسم 2012.

«الأباتشي» الذي سجل في لقطة فنية سحرية بشباك وادي دجلة بقميص الزمالك موسم 2011، مستغلاً ذكاءه الشديد، هو نفسه الذي تمرد على ناديه ورفض خوض تدريبات الفريق لمرات عديدة.

الفهد الأسمر الذي أمتع اليونانيين بلمسات ساحرة وكرة قدم ممتعة خلال انضمامه لفريق «باوك»، وهو في عمر الثامنة عشر، مقدمًا «تابلو» رائع للاعب المصري المحترف بأوروبا، هو أيضًا الذي هرب من صفوف لشبونة وترك انطباعاً ولا أسوأ عن المحترف المصري.

محمود عبدالرازق «شيكابالا»، أحد أمهر لاعبي الكرة المصرية إن لم يكن الأمهر على الإطلاق خلال السنوات العشرة الأخيرة، ولكن أزماته وتصرفاته قد ترجعه مائة خطوة للوراء مع كل توهج لموهبته وسطوع لمهاراته وفنياته الكبيرة..فهل يتعلم «الأباتشي» من كل أخطاءه السابقة ويظهر «شيكا» جديد خلال السنوات المقبلة والمتبقية له بالملاعب، كما قال في تصريحاته، أم يبقى الوضع كما هو عليه؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية