قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزارة تعكف حاليًا على الإعداد لمشاركة مصر في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر المقبل سواء الاجتماعات، التي تعقد على مستوى وزراء الخارجية أو الفاعليات، التي يشارك بها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أخبار متعلقة
وأضاف «أبوزيد» في تصريح صحفي، الأربعاء، أنه يتم الإعداد أيضًا للاجتماعات واللقاءات التي ستعقد على هامش وبعد اجتماعات الجمعية العامة بنيويورك.
وعن القضايا والموضوعات التي سيتم مناقشتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال المتحدث إنه لم يتم بعد بلورة تلك الموضوعات في صورتها النهائية وهى في مرحلة الإعداد، موضحًا أنه بخلاف الشق رفيع المستوى من أعمال الجمعية العامة التي يشارك بها الرؤساء والملوك والخطابات الرسمية فإنها تكون مناسبة لرئيس الجمهورية لعقد لقاءات ثنائية مع نظرائه ويتم اختيار اللقاءات الثنائية بعناية شديدة لأنها تعكس رسائل محددة ترغب مصر في توصيلها لهذه الدول.
وأوضح أن «هناك برنامجًا آخر لوزير الخارجية للقاءات أخرى على مستوى وزراء الخارجية وعلى التوازي مع ذلك هناك مناسبات عامة كبيرة حيث نجد أن كثيرًا من الفاعليات ستدار على هامش الجمعية العامة للاستفادة من الحضور العالمي كقمة لمكافحة الإرهاب والتطرف وقمة للمناخ وقمة لدعم عمليات حفظ السلام».
وأشار إلى أن هناك اجتماعات تنسيقية لمجموعات وعلى سبيل المثال هناك مجموعة تنسيقية خاصة بسوريا واجتماع خاص باليمن وآخر لليبيا واجتماع للدول العربية على مستوى وزراء الخارجية.
وبشأن التحرك المصري الخاص بترشحها للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن، قال المتحدث إن مصر مرشحة عن أفريقيا للحصول على هذا المقعد وحملة الترشح تهدف إلى الحصول على أكبر قدر من الأصوات من خلال عرض الرؤية المصرية تجاه القضايا الحالية والتنسيق مع الدول الكبرى.
وأكد «أبوزيد» أن مصر دولة ذات ثقل إقليمي ودولي وحينما تدخل مجلس الأمن تتطلع الدول الأخرى والكبرى لمعرفة ما هي أجندتها، مذكرًا بأن مصر لديها محيط عربي وإقليمي إفريقي وتمتلك رؤية تجاه النزاعات والأوضاع الحالية في أفريقيا والعالم العربي.
