عار ض السناتور الديموقراطي روبرت ميننديز، الأربعاء، الاتفاق النووي مع إيران، الذي يثير انقساماً داخل الطبقة السياسية، لكن الحزب الديموقراطي لا يزال يميل بغالبيته لصالح تأييد الاتفاق مع اقتراب موعد تصويت «الكونجرس» عليه الشهر المقبل.
وينضم ميننديز بذلك إلى زميله السناتور تشاك شامر عن نيويورك، الذي عارض بدوره الاتفاق أيضا.
وبالرغم من انضمام السناتور روبرت ميننديز إلى معارضي الاتفاق في «الكونجرس»، اعترف زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بأنه من المرجح أن يحصل أوباما على الأصوات اللازمة لاقراره.
وقال ميننديز، في خطاب في جامعة سيتون هول في نيوجيرزي،:«كرست حياتي لبعض المبادىء التي تدفعني مجدداً إلى تبني نهج لا يحظى بشعبية، ولكن إذا امتلكت إيران السلاح النووي فلن اكون من الموقعين على ذلك».
وأضاف: «علينا أن نكون واضحين جداً في إننا نريد اتفاقاً، ولكن الاتفاق الصحيح، أما مجرد اتفاق لا ينص سوى على تأخير محتوم امتلاك ايران للقنبلة الذرية فهذا ليس ما نريده».
وتابع «أعلم بأن تأييد الاتفاق كان سيكون أكثر بساطة، تماما كما كان التصويت مع حرب العراق في الماضي اكثر بساطة، لكني لم اختر الطريق الأسهل وقتها ولن أفعل ذلك الآن».
وميننديز، هو الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، فيما يعد شامر، الاسم الأبرز في المجموعة اليهودية في الكونجرس.