قال «محمود أباظة» رئيس حزب الوفد و المرشح علي رئاسة الحزب لدورة جديدة أن الحزب رحب بقدوم الدكتور «محمد البرادعي» وما صاحبه من حالة حراك سياسي تجاوب معه الجميع باعتباره شخصيه لها قيمته علي المستوي الدولي، وينادي بمطالب طالما نادي بها الحزب مما يزيد عن 30 عاما.
وأضاف بأن «البرادعي» يتخذ موقفا من الأحزاب السياسية، وأنه قال"لن أتصل مع الأحزاب ولكن مع المواطنين بصورة مباشرة"، و هو ما يؤكد أن «البرادعي» لم يقم بدراسة الخريطة السياسية بعد، وأعرب عن تقديره لـ«البرادعي» وضرورة أتاحه الفرصة الكافية له لقراءة الواقع السياسي و دراسة الخريطة السياسية.
و نوه «أباظة» بأن الوفد لما له من تراث و خبرات متراكمة لا يمكن له بأي حال من الأحوال الانضمام لحركة غير واضحة المعالم أو المكونات لافتا إلى قيام الحزب بدعوى كافة القوي السياسية إلى توافق واسع المدى، جاء ذلك خلال جولة «أباظة» الانتخابية في دمياط وبور سعيد مساء الخميس.
في سياق أخر قال «أباظة» أن هناك ثلاث نقاط حول الاقتراحات التي طرحها منافسه «السيد البدوي» بشأن التنظيم الداخلي للحزب، الأولي ما طرح حول المادة 20 من اللائحة الحالية و التي تعطي حق الهيئة العليا إذا ما قررت سحب الثقة من الرئيس بأن تدعي الجمعية العمومية خلال 15 يوما وإما أن تجدد الثقة فيه أو تسحبها، قال أن هذا النص قد يعيد الوفد إلى نقطة ما قبل الإصلاح لذلك أنبه إلى أن هذا التعديل لا يؤدي إلى مزيد من الديمقراطية، والثانية هي أن المكتب التنفيذي ينتخب الجمعية العمومية وأشار إلى أن ذلك يؤدي إلى الخلل.
و الثالثة هي اقتراحه بأن تكون هناك هيئة عليا للمرأة وهيئة عليا للشباب بالإضافة إلى الهيئة العليا العادية وقال إن هذا الاقتراح يعني وجود ثلاثة أحزاب وثلاث كيانات في واحد.
وأوضح «أباظة» أن برنامج انتخاب الوفد الذي أقرته الهيئة العليا ومسودته أرسلت إلى جميع المحافظات و يضمن مجانية التعليم و أشار إلا أنم هذا البرنامج هو المحاولة الوحيدة لإيجاد بديل آمن و صادق أمام الشعب المصري و هذا البرنامج هو السياسة القادمة لحزب الوفد والملتزم بها حزب الوفد إذا ما قرروا تغييه لان فيه أفكار ووسائل و طريقة التنفيذ و هذا يبين سياسة الوفد و الإصلاح السياسي والتحول نحو نظام برلماني يعيد توزيع السلطات و يحقق التوازن.