x

عبد الواحد النبوي: يوجد 141 ناديًا أدبيًا.. ويجب زيادتها لاستيعاب المثقفين

الثلاثاء 18-08-2015 21:40 | كتب: سحر المليجي |
عبد الواحد النبوي وزير الثقافة عبد الواحد النبوي وزير الثقافة تصوير : آخرون

عقد الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، ظهر الثلاثاء، اجتماعا بالمجلس الأعلى للثقافة، مع أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر أدباء أقاليم مصر، في دورته الـ 30، بحضور الدكتور محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور سيد خطاب رئيس المؤتمر، والكاتب عبد الحافظ بخيت، أمين عام المؤتمر، لمناقشة المشكلات التي تواجه عمل الأمانة.

وقال «النبوي»، خلال اللقاء أن الثقافة الجماهيرية تملك 141 ناديا أدبيا على مستوى الجمهورية، لابد من زيادتها حتى تستوعب كل الكم الهائل من الأدباء والمفكرين فى الأقاليم، لأن الأقاليم المنتج الرئيسي لكبار الأدباء والمفكرين في مصر.

وشدد الوزير، على ضرورة زيادة تفعيل دور وأنشطة أندية الأدب الحالية حتى تستطيع حشد المبدعين والمثقفين إليها، بمشاركتهم في القضايا المجتمعية بمحافظاتهم، وأن تكون نوادي الأدب هي العامل المساعد لحل مشكلات المواقع الثقافية، موضحا أن وزارة الثقافة سوف تقدم الدعم الكامل لمؤتمر أدباء أقاليم مصر، ولن يكون هناك عائق أمام إقامة المؤتمر، وفي المقابل لابد أن يظهر تأثيره فى الحياة الثقافية وفي نقل خبرات كبار الأدباء إلى أجيال آخرى من الشباب والأطفال في المدارس والجامعات.

ووجه «النبوي»، بضرورة أن يضع كل نادي أدب على مستوى الجمهورية ورقة يحدد فيها مشكلاته في موعد أقصاه شهر، وتحل هذه المشكلات من خلال مديري الفروع الثقافية ورؤساء الأقاليم ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأن تشكل لجنة لإعادة النظر في المخصصات المالية لنوادي الأدب خلال 10 أيام مع مراعات مطالب الأندية في إطار الميزانية.

بينما أكد الدكتور أبو الفضل بدران، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن الأدباء والمثقفين المعنيون بالثقافة وبوجه مصر الثقافي في محافظات مصر المختلفة، مشيرا إلي أنه واحد ممن طرحوا محاور المؤتمر خلال مشاركته في المؤتمر الأول بالمنيا، وقال، «إننا نفتخر جميعا بأننا من أقاليم مصر ومن قراها».

وقال الدكتور سيد خطاب، رئيس المؤتمر، إن أدباء مصر يقومون بدورهم في كل بقاع المحروسة، وهم قوة مصر الناعمة على أرض الوقع، مشيرا إلى أن سر قوة واستمرار المؤتمر على مدار ثلاثين عاما، هي أمانته التي يصعب السيطرة عليها من أي مسؤول كان والتي تقدم مثالا للديمقراطية فى الأختيار والقرارات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية