x

دراسة: مرضى التهاب الأمعاء لا يدركون مدى خطورة التدخين على صحتهم

الثلاثاء 18-08-2015 16:19 | كتب: رويترز |
تبذل منظمة الصحة العالمية العديد من الجهود للحد من التدخين وتقليص أعداد مُريديه - صورة أرشيفية تبذل منظمة الصحة العالمية العديد من الجهود للحد من التدخين وتقليص أعداد مُريديه - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن الأطباء يدركون أن التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بأنواع معينة من مرض الالتهاب المعوي إلا أن كثيرين من المرضى لم تصلهم هذه الرسالة بعد.

وقالت الدراسة، إنه من بين 239 مريضًا يعانون من نوعين من الالتهاب المعوي -هما مرض كرون والتهاب القولون التقرحي- كان نصفهم فقط يدرك مدى خطر التدخين على حالاتهم المرضية.

وقالت «ستيفاني دوشارم برنار»، المشرفة على الدراسة من المستشفى الجامعي في مونتريـال: «الرسالة التي يجب نقلها إلى المرضى بالمنازل ممن يعانون من التهاب الأمعاء هي أن التدخين يمكن أن يسهم في تفاقم مرضهم».

ويتسبب مرض الالتهاب المعوي في التهاب مزمن أو متكرر في القناة المعوية ومنه نوعان شائعان هما مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.

ويعاني مرضى كرون من التهاب كامل في مختلف مناطق القناة الهضمية، أما في التهاب القولون التقرحي فيقتصر الالتهاب على الأمعاء الغليظة.

وقالت «دوشارم-برنار» وفريقها البحثي في دورية خاصة بأمراض الجهاز الهضمي الإكلينيكية إن دراسات سابقة ربطت بين التدخين وزيادة مخاطر الإصابة بمرض كرون ومضاعفاته، لكنها أشارت إلى أن المدخنين تقل لديهم مخاطر الإصابة بالتهاب القولون التقرحي.

ووجه الباحثون في هذه الدراسة الحديثة أسئلة إلى 182 شخصًا يعانون من مرض كرون و77 يعانون من التهاب القولون التقرحي تتعلق بتشخيصهم والأعراض وتاريخ التدخين ومدى إدراكهم لتأثير التبغ على الإصابة بهذه الأمراض أو مضاعفاتها وتكرار الإصابة بها، وكان معظم المرضى في هذه الدراسة من البيض والإناث وفي الأربعينات من العمر تقريبًا.

وإجمالًا كان 20% من المشاركين في الدراسة من المدخنين الحاليين و40% من المدخنين السابقين، وكانت نسبة المدخنين المصابين بمرض كرون كبيرة، لكنها كانت أقل بين مرضى التهاب القولون التقرحي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية