تبدأ، ظهر الأربعاء، فعاليات اللقاء الفكري الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، ويستمر يومين تحت عنوان «التحديات التي تواجه الخطاب الديني».
وصرح الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الخطاب الديني عامة، لا سيما في ظل تصاعد موجات العنف والإرهاب التي يشهدها العالم الآن.
وأضاف «زكي»، في تصريحات له، الثلاثاء، أن مسؤولية تجديد الخطاب الديني لا تقع على عاتق المؤسسة الدينية وحدها، بل الجميع شركاء في عملية التطوير، خاصة منظمات المجتمع المدني والجامعات والمدارس والأحزاب السياسية وغيرها.
وأوضح أن الجلسة الأولى للقاء سوف تبحث في أهم المعوقات التي تواجه تطوير الخطاب الديني الإسلامي والمسيحي، التي سيتناولها الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية، والكاتب والمفكر يوسف القعيد، والقس رفعت فتحي، سكرتير سنودس النيل الإنجيلي.
كما يتناول اللقاء، في جلسته الثانية، ثلاث محاور تبحث في دور كل من المؤسسة الدينية، والإعلامية، والثقافية في تجديد الخطاب الديني، ويتناول الحديث فيها كل من المفكر الإسلامي، الدكتور عبدالله النجار، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، والأنبا يوحنا قلته، النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك، والكاتب الصحفي، محمد الغيطي، والدكتور شريف اللبان، وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة، والكاتب الصحفي، حلمى النمنم، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق المصرية، والدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية.