أسهمت سلسلة من حوادث الطائرات وقعت في أواخر العقد الأول من القرن الواحد والعشرين بما فيها حادث سقوط طائرة في يناير 2007 أسفر عن مقتل 102 شخص، في لفت أنظار سلطات الطيران الدولية إلى سجل إندونيسيا المتدني في سلامة الرحلات الجوية.
أخبار متعلقة
وفي أعقاب هذه الحوادث أدرج الاتحاد الأوروبي جميع الخطوط الجوية الإندونيسية في القائمة السوداء، ومنعها من دخول المجال الجوي لدول الاتحاد.
وخفضت هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية تصنيف إجراءات السلامة الجوية الإندونيسية، مما يشير إلى أن إندونيسيا «لا توفر رقابة على إجراءات السلامة التي تنفذها الشركات الإندونيسية المشغلة للرحلات الجوية وفقًا للمعايير الدنيا للرقابة على إجراءات السلامة»، وذلك بما يتماشى مع الخطوط الاسترشادية لهيئة الطيران الاتحادية الأمريكية.
وأدخلت سلطات الطيران المدني الإندونيسية سلسلة من الإصلاحات لتبديد المخاوف من تدني إجراءات السلامة، وأيضًا استجابة لمطالب المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو» بتحسين معايير السلامة.
واستجابة لإجراءات التحسن الملحوظة، ألغى الاتحاد الأوروبي الحظر المفروض على شركة «جارودا إندونيسيا» وعلى عدد آخر من شركات الطيران الإندونيسية عام 2009.
وتناضل معاهد تعليم الطيران الإندونيسية من أجل تلبية الطلب على الطيارين الذي يقدر بنحو 600 طيار جديد كل عام.
