قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إن هناك أطرافًا خارجية تريد العبث بالحزب، مشيرًا إلى أن هناك من قال لشيوخ الوفد، إن وجوده على رأس الحزب يمنع رجال أعمال كثيرين من الانضمام للحزب ودعمه بـ100 مليون جنيه.
وأكد «البدوي» خلال حواره ببرنامجه «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي» مساء الإثنين، أن شيوخ الوفد كان ردهم رفض هذا الكلام، مشيرًا إلى أن من عقد هذا الاجتماع بعض المفصولين السبعة المطلق عليهم «تيار الإصلاح»، مضيفًا أن «هؤلاء السبعة كانوا معنا 5 سنوات وفي مناصب إدارية بالحزب ولم يقدموا أي شيء عن هذا الإصلاح».
وأضاف رئيس الحزب، أنه يسمح بوجود جبهات معارضة داخل الحزب، مشيرًا إلى أن حرية الاختلاف، هي الأساس الذي بني عليه الوفد، مضيفًا أن الهيئة العليا بها تيارات متعارضة في الآراء، بحثًا عن مصلحة الحزب.
وأوضح أن هناك من يعتقد أنه يستطيع شراء التاريخ بالأموال، مؤكدًا أن حزب الوفد ليس مؤسسة اقتصادية يمتلكها من لديه الأموال، بل هو مؤسسة سياسية يقاس نجاحها بمواقفها السياسية.
وتابع أنه أول رئيس للوفد يتحدث عن التوريث، مؤكدًا أنه رفض التوريث وصرح بشكل علني في عام 2010، قبل ثورة 25 يناير، مشددًا على أنه السياسي الوحيد ورئيس الحزب الوحيد، والمصري الوحيد الذي أعلن في مساء 25 يناير 2011 أن مصر بها ثورة وأعلن مطالب الثورة.
وأردف أن حزب الوفد برئاسته هو من رفض صفقة مع الحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب، وتسبب ذلك في غضب صفوت الشريف، مشيرًا إلى أنه الوحيد الذي قرر الانسحاب من انتخابات مجلس الشعب 2010 رغم علمه عواقب ذلك