قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، في كلمته ضمن فعاليات المؤتمر العالمى لدار الافتاء المصرية، الاثنين، «إننا نجتمع اليوم في ظل ظروف وتحديات بالغة تواجه العالم وفى ظل جماعات متطرفة مع جهل كبير بأدوات الفهم والاستنباط نواجه الأمية الدينية من جهة وفتاوى أشباه العلماء وغير المتخصصين».
أخبار متعلقة
وأضاف «ونظرا لما للفتوى من أهمية كبيرة في ضبط الخطاب الدينى ارتأينا دعوة كبار العلماء والمفتيين للوصول إلى حلول لهذه المشكلات»، لافتا إلى المؤتمر يأتي لتأكيد جهة المرجعية واحترام التخصص وترسيخ مفاهيم الوسطية في الفتوى .
وتابع: «الدولة تولي اهتماما كبيرا لهذا المؤتمر العالمى الذي يشرفه بالحضور رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر فضلا عن عدد كبير من الوزراء والمفتين من جميع أنحاء العالم».
وأوضح مفتى الجمهورية أن المؤتمر يستهدف جمع كلمة مفتي العالم الإسلامي من خلال إنشاء أمانة عامة لدور الإفتاء مقرها في دار الإفتاء المصرية، بحيث تبحث تلك الأمانة دور المفتين وقضايا المسلمين، بحيث تكون هناك لجان فنية لمناقشة القضايا المشتركة والعامة، خاصة أن أي قضية من القضايا تعرض بشكل فردي وهو ما قد يحدث ارتباكا شديدا وإشكالا عند المسلمين.
وأردف: «نطمع من خلال المؤتمر الخروج بحلول للمشكلات التي نعاني منها كضبط الفتوى وإعادة الريادة الدينية لمصر من خلال مرجعية الأزهر».
