استقرت لجنة الكرة بالنادي الأهلي رسميًّا على توجيه الشكر للمدير الفني، فتحي مبروك، وإعلان رحيله عن الفريق عقب نهاية مباريات دور المجموعات لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية، وإسناد المهمة لمدير فني أجنبي.
وبدأت لجنة الكرة البحث عن المدير الفني الأجنبي الجديد لتولي القيادة الفنية للفريق بداية من الموسم المقبل.
ويسعى الأهلي للتعاقد مع مدير فني أجنبي متميز، يحقق طموحات الجماهير الأهلاوية، واشترطت اللجنة أن يكون المدير الفني من الأسماء المعروفة عالميًا.
ومن الأسماء المرشحة لتولي القيادة الفنية للفريق المدير الفني البرازيلي الخبير بجميع خبايا كرة القدم العربية والأفريقية جورفان فييرا الذي يبلغ من العمر الثانية والستين.
فييرا الذي قاد 17 فريقًا و5 منتخبات بدأ مسيرته مع عالم التدريب في كرة القدم في البرازيل مديرًا فنيًا لفريق فاسكو دي جاما (1970-1972) ثم بوتافوجو (1972-1978) وبورتوجيسا (1978-1979) ثم انتقل لقيادة فريق قطر القطري(1980-1981) ثم تولى بعدها تدريب منتخب عمان تحت 20 عامًا (1982-1983) بعدها انتقل لتدريب العديد من الأندية المغربية أولها الجيش الملكي والوداد البيضاوي والاتحاد البيضاوي واتحاد طنجه (1983-1990) وفي خلال تلك المرحلة تولى منصب المدرب المساعد في المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم1986، بعدها تولى قيادة منتخب الكويت تحت 20 عامًا (1990-1992) بعدها تولى قيادة القادسية الكويتي (1999) والإسماعيلي في (2001) ثم منتخب عمان تحت 20 عامًا، ثم منتخب ماليزيا تحت 20 عامًا (2002)، ثم نادي النصر العماني (2004-2005) بعدها نادي الطائي السعودي (2005-2007)، ثم منتخب العراق (2007-2008)، ثم نادي سيباهان الإيراني قبل أن يعود للمنتخب العراقي (2008-2009)، ثم فريق اتحاد كلباء (2010-2011) ونادي بني ياس 2011 ونادي الشارقة (2011-2012) ونادي الزمالك (2012-2013) وأخيرًا المنتخب الكويتي.
استطاع فييرا خلال تلك المسيرة تحقيق العديد من الإنجازات أبرزها بطولتين الدوري المغربي موسمي 1987 و1989 وكأس المغرب 1986، كأس السلطان قابوس مع النصر العماني، كأس آسيا 2007 مع المنتخب العراقي، كمدرب مساعد صعد بالمنتخب المغربي على رأس مجموعته في نهائيات كأس العالم 1986.
فييرا حاصل على درجة الدكتوراه في كرة القدم من إحدى الجامعات الفرنسية، ويتحدث العديد من اللغات منها العربية، وأهم ما يتسم به هو التعامل النفسي الرائع مع اللاعبين حيث يستطيع الضغط النفسي عليهم وقتما يشاء، ويقدر على استثارتهم أينما أراد، هو يضع أمام عينيه المقولة الشهيرة في كرة القدم «خير وسيلة للدفاع هي الهجوم».
وفي الفترة الأخيرة منذ عام 2007 خاض 150 مباراة مع مختلف المنتخبات والأندية التي قادها نجح في تحقيق الفوز في 51 منها وتعادل في 42 وخسر 57.
الملاحظ في مسيرة المدير الفني البرازيلي فييرا هو عدم إكمال أكثر من موسمين مع أي فريق تولى قيادته منذ عام 1980 وحتى الآن، ما يدل على عدم حبه للاستقرار في نادي واحد لمدة طويلة.