نفى الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وجود أي علاقة بين الطقس شديد الحرارة الذي تتعرض له مصر حاليًا والدورة الحالية للنشاط الشمسي أو حدوث الزخات الشهابية حيث إن كليهما معلوم الحدوث ومحدد المواعيد بالحسابات الفلكية وليس لهما أي تأثير على الإنسان أو حياته اليومية على الإطلاق.
أخبار متعلقة
وأضاف «تادرس» في تصريحات صحفية، الاثنين، أن التغيرات المناخية التي تؤثر على الطقس فتجعله حارًا أو باردًا تحدث داخل الغلاف الجوي وعواملها هي درجات الحرارة والضغط الجوي والمطر وتحركات الكتل الهوائية أو وجود مناطق ضغط مرتفعة ومنخفضة، مشيرا إلى أن هيئة الأرصاد الجوية هي الجهة المعنية التي تتولى مسؤولية متابعة ورصد هذه التغيرات وإصدار النشرات الجوية اليومية بشأنها.
وأشار إلى أن الكثير يخلط بين الأرصاد الجوية والدراسات الفلكية، لافتًا إلى أن الدراسات في قسم الفلك تبدأ فيما بعد الغلاف الجوي أي من خارجه وأن القمر يعتبر الجسم السماوي الأقرب للأرض وأن تلك الدراسات التي تمتد إلى أعماق الكون وتشمل دراسات الشمس والكواكب والنجوم والحشود النجمية والمجرات والسحب الكونية وغيرها.
