قال مسؤولون في ميانمار، إن رئيس البلاد ثين سين، وقادة جماعات عرقية مسلحة يسعون لصياغة التفاصيل النهائية لاتفاق طال انتظاره لوقف إطلاق النار بحلول الأسبوع المقبل. وكانت المحادثات قد وصلت إلى طريق مسدود بسبب عدد الجماعات العرقية التي ستدرج في الاتفاق.
وترغب الحكومة في إدراج 15 جماعة فقط في الاتفاق، مستثنية 6 جماعات، لاتزال تقاتل ضد الجيش في ولاية شان، بشرق ميانمار. ويطالب المتمردون المفاوضون بإدراج ما لا يقل عن 17 جماعة.
ويأمل الرئيس ثين سين في إبرام اتفاق قبل انتهاء فترة ولايته. ومن المقرر إجراء انتخابات جديدة في نوفمبر المقبل. وقال سين إنه يريد من الحكومة المقبلة أن تكون قادرة على بدء الحوار السياسي اللازم لإنهاء عقود من الحرب الأهلية.
وأصبح اتحاد «كارين الوطني»، الأحد، أول جماعة تلتزم علنا بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار.