شغل بيل كلينتون منصب الرئاسة في الولايات المتحدة لولايتين من ٢٠ يناير ١٩٩٣حتى ٢٠ يناير ٢٠٠١، وقد تقلد المنصب وله من العمر٤٧ عاما، وهو على ذلك يعد ثالث أصغر رئيس للولايات المتحدة بعد ثيودور روزفلت وجون كينيدى، وكان ترتيبه بين الرؤساء الذين تعاقبوا على رئاسة الولايات المتحدة الثاني والأربعين.
ولد «كلينتون» في ١٩ أغسطس ١٩٤٦، وهو ينتمى للحزب الديمقراطى وأثناء فترة ولايته الأولى، وحين كان عمره خمسين عاما تقريبا كانت مونيكا لوينسكى التي كانت تبلغ من العمر ٢٥ عاما تعمل متدربة في البيت الأبيض، وقامت بينها وبين كلينتون علاقة غير مشروعة.
أما «مونيكا» فهي مولودة في ٢٣ يوليو ١٩٧٣ في سان فرانسيسكو، وتلقت تعليمها في كلية سانتا مونيكا، ثم في كلية لويس آند كلارك في بورتلاند بولاية أوريجون، وانتقلت بعد ذلك إلى واشنطن، حيث عملت في البيت الأبيض كمتدربة أثناء ولاية الرئيس كلينتون الأولى.
وقامت بينهما هذه العلاقة الجنسية غير المشروعة فيما عرف بعد ذلك وفتح التحقيق فيه باسم فضيحة مونيكا، وقد علم الناس بشأن هذه العلاقة حين قامت ليندا تريب، صديقة مونيكا المقربة، بتسجيل محادثات تليفونية بينها وبين مونيكا يناقشان فيها تفاصيل العلاقة بين مونيكا وكلينتون، إلى أن اعترفت مونيكا بالعلاقة بينها وبين كلينتون، وأنهما مارسا الجنس في المكتب البيضاوى، وتم تدوين ذلك رسميا في تقرير، ثم بدأت محاكمة الرئيس كلينتون لاحقا بتهمة عرقلة سير العدالة وشهادة الزور.
وفي مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض وبعد ضغوط و«زي النهارده» في ١٧ أغسطس ١٩٩٨ اعترف بيل كلينتون بأنه كذب على الشعب الأمريكي، وأنه كان على علاقة غير شرعية مع مونيكا لوينسكي.