توقعت وحدة شؤون الاستخبارات بمجلة «الأيكونوميست» البريطانية انخفاض معدل نمو الاقتصاد المصرى عام 2009 ليصل إلى 5.7٪، فى الوقت الذى سينخفض نمو المنطقة الأوروبية إلى صفر٪، وأمريكا الشمالية إلى 0.1٪، وقالت إن التوتر فى مصر سيظل مرتفعاً وإن أهم أهداف النظام سيكون «استمرارية» سيطرته.
وأشارت المجلة ـ فى عددها السنوى الخاص الذى يجمع توقعات العام المقبل من خلال آراء الصحفيين والسياسيين ورجال الأعمال عن مصر ـ إلى أن التوترات ستستمر مرتفعة فى الوقت الذى يشتعل فيه الاستياء بسبب ارتفاع الأسعار والأجور الثابتة والقمع السياسى العنيد.
وفى الملف الذى أطلقت عليه «العالم فى أرقام» وألقت الضوء فيه على 80 دولة من بينها مصر، أوضحت أن التركيز الرئيسى للنظام المصرى سيكون التأكيد على استمرارية السيطرة ما بعد انتخابات 2010، وأن الحكومة ستستمر فى الإلحاح على برنامج التحرير الاقتصادى الطموح، ولكن الجو الاقتصادى العالمى، سيجعل نسبة التقدم أبطأ.
الطريف أن المجلة البريطانية نصحت بمشاهدة بطولة كأس العالم للرقص الشرقى، التى ستقام فى أحد منتجعات سيناء بداية العام، وكأس «الضرب بالبيض» فى سويسرا، فى الوقت الذى توقعت فيه تغيرات سياسية وعلمية واقتصادية ستطرأ على الدول الأخرى.
وتصدرت دولة قطر قائمة الدول الأكثر نمواً للناتج المحلى فى عام 2009 بنسبة متوقعة 13.4٪ تلتها أنجولا والكونجو ومالاوى، واحتلت الصين المركز الخامس تليها جورجيا وأوزبكستان ومدغشقر وموزمبيق وتركمانستان وأذربيجان وأرمينيا.