x

المجلس الأعلى للثقافة يدعو لوضع تماثيل «4 فئات» على ضفتي قناة السويس

السبت 15-08-2015 20:32 | كتب: عبد الفتاح بدوي |
لماذا كل هذا الجدل العقيم حول تسمية ما أضفناه حديثاً إلى قناة السويس بينما ازدواج الممر البحرى للعبور المتزامن فى الاتجاهين هو الجديد الأهم؟ لماذا كل هذا الجدل العقيم حول تسمية ما أضفناه حديثاً إلى قناة السويس بينما ازدواج الممر البحرى للعبور المتزامن فى الاتجاهين هو الجديد الأهم؟ تصوير : اخبار

دعا الدكتور محمد أبوالفضل بدران، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إلى ضرورة وضع تماثيل للرموز المصرية المتمثلة في العامل والجندي والمهندس والشاب، على ضفتي قناة السويس الجديدة.

وأشار بدران إلى جهود شباب مصر المتميز بالحس الوطني المشرف، الذي يعمل من أجل نهضة مصر، ولفت إلى أنه بصدد تشكيل لجنة شباب أكثر تفاعلًا مع الطلاب في مراكز الشباب والأندية الرياضية، وجامعات مصر الحكومية والخاصة، وكليات الشرطة والحربية.

جاء ذلك خلال الندوة التي أقامها المجلس، السبت، بعنوان «قناة السويس ومستقبل الشباب»، بمشاركة اللواء بحري محمود متولي، والربان محمود مرزوق، والقبطان مروة السلحدار، وأدارتها عضو لجنة الشباب بالمجلس، وعازفة الفلوت بالأوبرا الدكتورة رانيا يحيى.

الربان محمود مرزوق، خبير بحري وأستاذ النقل واللوجيستك، أوضح أن مشروع القناة تأخر سنوات عدة، «ولهذا عندما تم عرضه على الرئيس عبدالفتاح السيسي وتم توضيح إمكانية المشروع وأهميته للأمن القومي والاقتصاد للدولة صدّق عليه فورًا، وكانت المدة البينية لتنفيذه 36 شهرًا لكن الرئيس ضغطها إلى 12 شهرا، وتمت بنجاح منقطع النظير».

وأشار إلى أن المشروعات التي سوف تتم بعد افتتاح القناة مباشرة هي المزارع السمكية وستكون على الضفة الشرقية من القناة بطول 120 كم من جنوب شرق التفريعة حتى خليج السويس، وتستوعب عددا ضخما من الشباب وأسرهم.

من جانبه قال المستشار خالد مطاوع، إن «قناة السويس الجديدة هي عودة الدولة المصرية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية، ورسالة لكل من يستهين بمصر وكتلتها الحيوية، فالشعب المصري نجح في اختيار قيادة قادرة على حماية الدولة والشعب»، مؤكدا أن مصر تكافح الإرهاب والتطرف بالاستقرار والتنمية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية