x

ناسا في أسبوع: حصاد محاصيل «فضائية» واكتشاف أصغر ثقب أسود

السبت 15-08-2015 17:26 | كتب: محمد منصور |
ناسا في أسبوع: تحصد محاصيل «فضائية» وتكتشف أصغر ثقب أسود ناسا في أسبوع: تحصد محاصيل «فضائية» وتكتشف أصغر ثقب أسود تصوير : اخبار

خلال الأسبوع الماضي، قامت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» بتحقيق عدد من الانجازات المهمة، من ضمنها حصاد أول محصول فضائي، واكتشاف أصغر ثقب أسود، علاوة على إجراء اختبار لمحرك صاروخي جديد سيعمل على نقل البشر إلى الاعماق السحيقة في الكون.

في 13 أغسطس الجاري، قامت وكالة الفضاء الأمريكية بالاختبار السادس من سلسلة الاختبارات السبع للمحرك الجديد RS-25 وهو محرك مُكون من أربعة مراحل مُركب على صاروخ جديد من طراز SLS، يأمل العلماء في استخدامه لنقل البشر في المستقبل القريب لأعماق لم يطأها إنسان من قبل، بما في ذلك كوكب المريخ وحزام الكويكبات الواقع بينه وبين المشترى. قامت الوكالة بعقد نقاش على صفحات التواصل الاجتماعي مع نائب مدير الوكالة «ديف نيومان» للتوعية بأهمية المشروع ومعرفة وجهات نظر الجمهور تجاه.

في 10 أغسطس الجاري قامت الرواد على متن المحطة الفضائية الدولية بحصد محاصيل تم زراعتها داخل أحواض مخصصة للزراعة في الفضاء، حيث تم إنتاج الخس الأحمر القابل للأكل، وبضع نباتات أخرى. الهدف من الزراعة في الفضاء هو مساعدة المزارعين على الأرض لإنتاج محاصيل أكثر كفاءة، علاوة على التوسع في زراعة الفضاء لإمداد الرواد مستقبلاً بالطعام الطازج.

في اليوم ذاته، أجري رائدا الفضاء الروسيان «غينادي بادالكا» و«ميخائيل كورنيكو» عملية سير في الفضاء الخارجي للمحطة، وذلك لإعادة تجارب تهدف إلى دراسة البلازما في الفضاء، واستبدال معدات الاتصال الرقمية بأخرى أكثر حداثة في الجزء الروسي لمحطة الفضاء الدولية، بالإضافة إلى تنظيف النوافذ ومعدات التصوير الفوتوغرافي المُركبة على حوامل خارج المحطة.

قام علماء الفلك في ناسا باكتشاف أصغر ثقب فضائي في التاسع من أغسطس الجاري، تم الاكتشاف بواسطة مرصد «شاندرا» للأشعة السينية بالتعاون مع تلسكوب «كلاي» الموجود في شيلي. الثقب الأسود المكتشف حديثًا لا يزيد حجمه عن نصف حجم أصغر الثقوب السوداء المعروفة. الكشف الجديد سيوفر أدلة على كيفية تشكل الثقوب السوداء جنبًا إلى جنب مع المجرات.

داخل غرفة تنظيف «نورثروب غرومان» قام مُهندسي وكالة الفضاء الأمريكية بإجراء تفتيش روتيني على الغلاف الواقي لتلسكوب «جيمس ويب» الفضائي، يستخدم ذلك الغلاف كعامل حماية من الشمس، تمامً ككريمات الحماية من أشعة الشمس التي يستخدمها البشر. تليسكوب «جيمس ويب» الذي سيتم إطلاقه في 2018، سيكون أكبر التليسكوبات الفضائية، وسيوفر قدرة رصد غير مسبوقه ويهدف إلى دراسة نشأة الكواكب والنجوم والمجرات وأصل الحياة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية