x

4 كليات تفشل فى اختبار اعتماد الجودة.. و«التعليم العالى» تحتفى بحصول كليتين على الشهادة

الخميس 26-08-2010 23:39 | كتب: أبو السعود محمد |
تصوير : أحمد المصري

فشلت الكليات الأربع المتقدمة للحصول على الاعتماد من هيئة ضمان الجودة والاعتماد، فى الحصول على شهادة الجودة، بسبب عدم اكتمال مواصفات اعتمادها، وقرر مجلس الهيئة فى اجتماعه أمس الأول، إرجاء اعتماد الكليات وهى: علوم أسيوط وهندسة أسيوط وتمريض القاهرة وتمريض عين شمس، إلى وقت لاحق يصل لبعضها إلى عام كامل.

كانت الهيئة قد اعتمدت كليتين فقط منذ إنشائها وحتى الآن، هما: كليتا طب قناة السويس وتمريض الإسكندرية. وقال الدكتور مجدى قاسم، رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد، إن نسبة حصول الكليات على الجودة وتقدمها للاعتماد نسبة ضعيفة جدا من نسبة عدد الكليات والمعاهد العليا التى تقدر بـ570 كلية ومعهداً عاماً وخاصاً.

وأضاف أنه فى الوقت الذى لم يتقدم فيه إلا القليل من الكليات المصرية للاعتماد من الهيئة، تقدمت جامعة «كابلن» الأمريكية للتعليم الإلكترونى إلى الهيئة القومية بطلب الحصول على الاعتماد المؤسسى للجامعة ككل، لتكون الجامعة الأمريكية الثانية التى تتقدم للهيئة بعد تقدم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بنفس الطلب منذ عدة شهور.

من جانبها، استعرضت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى اجتماع للدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مع قيادات الجامعات أمس الأول، تقرير الخطة التنفيذية لحصول الكليات على الاعتماد من هيئة ضمان الجودة والاعتماد، محتفية بوصول كليتين من الكليات الست التى تقدمت لهيئة الجودة، وهما طب قناة السويس وتمريض الإسكندرية للاعتماد. وأشارت الوزارة فى بيان صحفى، إلى أنها بصدد تقديم 26 كلية أخرى لطلب الاعتماد قبل نهاية نوفمبر المقبل، طبقا للخطة المقترحة لتقدم 109 كليات للاعتماد خلال العامين الجامعيين المقبلين 2010/2011، 2011/2012.

وقال البيان إن الوزارة وضعت نظاما لتحفيز الكليات الجامعية التى حصلت على الاعتماد ودعمها للاستمرار فى المحافظة عليه، تمهيداً لعرض تقريرها على رئيس مجلس الوزراء لإقراره كمبادرة قومية لترسيخ ودعم تطبيق جودة الأداء فى الجامعات، مشيرة إلى أن نظام التحفيز يعتمد على إثابة أعضاء هيئة التدريس والعاملين الملتزمين بمؤشرات الجودة والمتفرغين للعمل فى كلياتهم الذين كانوا سبباً رئيسياً فى حصولها على الاعتماد، ودعم خطط التطوير المستمر لهذه الكليات لتوضيح قدرتها على إيجاد مصادر للتمويل من خلال استغلال الطاقة البشرية المتوفرة لديها وإعادة هيكلة الأقسام العلمية وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، وتحفيز الطلاب على الالتحاق بها وبدء المرحلة التالية من التطوير للبدء فى التأهل للمنافسة العالمية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية