أعلنت السلطات الصينية، السبت، إغلاقها أكثر من 360 حساباً على مواقع التواصل الاجتماعية لنشرها شائعات حول الانفجارات التي وقعت، الأربعاء، في مخزن للمواد القابلة للاشتعال في مدينة تيانجين، وذلك وسط مطالب متصفحي الإنترنت بمعرفة حقيقة ما حدث.
ونفت إدارة الفضاء الإلكتروني بالصين، التي أغلقت حسابات على موقع «ويتشات»، المحاكي لتطبيق «واتس آب» بالصين، و«ويبو»، المحاكي لـ«تويتر»، حقيقة الرسائل التي تفيد بأن «الغاز السام يسير باتجاه بكين»، وأنه «لايوجد ناجون على بعد واحد كيلومتر من مكان الانفجار».
ووقعت سلسلة انفجارات في مخزن للمواد القابلة للاشتعال في مدينة تيانجين الساحلية الواقعة شمالي البلاد أسفرت حتى الآن عن مقتل 85 شخصاً، ومئات الجرحى وعدد غير محدد من المفقودين، وفقا لأحدث البيانات.
وأشارت إدارة الفضاء الإلكتروني، إلى انتحال بعض الحسابات لأهالي الضحايا للحصول على تعويضات فيما نشر بعض أصحاب المدونات «تعليقات غير مسئولة» مثل مقارنة الحادث بإلقاء القنبلتين الذريتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي باليابان.
وكان انضم المئات من مستخدمي «ويبو»، الجمعة، إلى مبادرة تدعو لمعرفة حقيقة الحادث، ومن بين «هاشتاجات»، «نرغب فقط في معرفة الحقيقة: الأسباب والمسئولين عن هذا الانفجار وما ينص عليه القانون».