عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بارفيه أونانجا-آنيانجا من الجابون يوم الجمعة في منصب القائم بأعمال رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى بعد إقالة الرئيس السابق بسبب مزاعم ارتكاب قواته لاعتداءات جنسية.
أخبار متعلقة
وكان أونانجا-آنيانجا قد شغل في السابق منصب رئيس مكتب الأمم المتحدة لبوروندي ومنسق استجابة الأمم المتحدة لأزمة حركة بوكو حرام. وسيتولى أونانجا-آنيانجا الإشراف على بعثة حفظ السلام التي تورطت في 11 حالة اعتداء جنسي محتمل منذ بدء مهمة البعثة في أبريل 2014.
وفي خطوة غير مسبوقة، طلب بان كي مون من سلف أونانجا-آنيانجا، بابكر جاي من السنغال، ترك منصبه كرئيس للبعثة في أعقاب ادعاء جديد بالاعتداء الجنسي ضد قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأفاد بيان أممي بأن بان كي مون شكر جاي «على سجله الطويل والمميز في الخدمة العامة».
وأحدث المزاعم نشرتها منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء الماضي قائلة إن فتاة عمرها 12 عاما اغتصبت في الثاني من أغسطس في العاصمة بانجي اثناء عمليات لقوات تابعة للأمم المتحدة من رواندا والكاميرون في اشتباكات مسلحة.
وقالت المنظمة المعنية برصد انتهاكات حقوق الإنسان ان قوات حفظ السلام قتلت فيما يعتقد فتى في السادسة عشرة من عمره ووالده في المنطقة نفسها في اليوم التالي عندما بدأت القوات إطلاق النار على الناس دون تمييز.
وأجرى مجلس الأمن الدولي مداولات مغلقة يوم الخميس بشأن هذه القضية.
