ارتفعت حصيلة القصف المدفعي الذي شنه الحوثيون، أمس الجمعة، على عدد من الأحياء السكنية في مدينة تعز اليمنية، إلى 7 قتلى مدنيين بينهم 4 أطفال، بحسب مصدر طبي. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الأناضول، إن القصف الذي تعرض له شارع المغتربين وساحة الحرية ومسجد السعيد في عصيفرة وحي الجمهوري بالمدينة، أسفر أيضا عن إصابة 17 مدنيا بينهم امرأة وطفلتين.
أخبار متعلقة
وشهدت مدينة تعز، التي تحوي أكبر تجمع سكاني في اليمن، أمس، يوما داميا، بعد استهداف الحوثيين والقوات الموالية للنظام السابق، عددا من الأحياء السكنية بقذائف الهاون والدبابات، مما أسفر عن مقتل أطفال كانوا يجلبون مياه الشرب.
وقال شهود عيان في حديث لمراسل الأناضول، إن ثلاث قذائف سقطت على مستشفى الجمهوري الحكومي، مما أسفر عن إصابة 3 من أفراد الطواقم الطبية.
وأشار الشهود أيضا إلى أن قذائف أخرى سقطت على مبنى مؤسسة الكهرباء في حي الجمهوري الذي تسيطر عليه المقاومة، ما أدى إلى احتراقه واشتعال النيران فيه. واستنكرت الحكومة اليمنية، التي تمارس مهامها من الرياض، القصف غير المسبوق الذي شنه الحوثيون على تعز، ووصفت ما يجري بأنه «جرائم ضد الانسانية».
وقال وزير حقوق الانسان اليمني «عزالدين الأصبحي»، إن «ما يرتكبة الحوثيون ضد أبناء ونساء وأطفال وشيوخ وشباب مدينة تعز، هي جرائم ضد الانسانية، ستتم ملاحقتها على كافة الأصعدة القانونية الوطنية والدولية».
وذكر الوزير اليمني في تصريح نقلته، بالأمس، وكالة سبأ الحكومية، أن هناك فريق حقوقي يعمل على رصد تلك الجرائم وسيتم تقديمها إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية.
