x

«سي. إن. إن»: قائمة جديدة لـ«داعش» تستهدف 1400 فرداً في الحكومة والجيش الأمريكي

الجمعة 14-08-2015 16:15 | كتب: علا عبد الله ‏ |
تقرير سي إن إن تقرير سي إن إن تصوير : آخرون

نشرت جماعة تطلق على نفسها «شعبة داعش للقرصنة»، الأسبوع الماضي، بيانا الكترونياً لقائمة مفترضة لأسماء أمريكيين وأرقامهم، وصفتهم بأنهم «أهداف» مرتقبة لها، وفقا لما نقلته شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين.
وقالت الشبكة، في تقرير لها، أمس، إنه «بصرف النظر عن التشكك في صحة القائمة، ومرور وقت طويل المعلومات التي تحتويها، فإن الرسالة تزعم أنها تحتوي على أرقام هواتف ومواقع و»كلمات سر«لنحو 1400 موظفاً في الإدارة الأمريكية والجيش، فضلا عن أرقام بطاقات الائتمان الخاصة بهم، ومقتطفات من محادثاتهم الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي»فيسبوك«.
وجاء في الرسالة الالكترونية التي بثتها شعبة «داعش» للقرصنة، «نستخرج البيانات السرية الخاصة بكم، وسوف تصل معلوماتكم الشخصية إلى جنود الخلافة، الذين سرعان ما سيضربون أعناقكم في أرضكم بإذن الله».
ووفقا لـ«سي. إن.إن»، فإنها اختبرت العديد من أرقام الهواتف، وعناوين البريد الالكتروني الواردة في القائمة ووجدتها خارج نطاق الخدمة«، لكنها قالت إنها»استطاعت أن تصل لشخصاً واحداً ضمن القائمة، عبر الهاتف وتأكدت أنه خدم سابقا في الجيش الأمريكي«.
ونقلت الشبكة عن هذا الشخص، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن «وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أبلغته مؤخراً بأن اسمه وبياناته الشخصية ضمن القائمة».
كما ذكرت الشبكة أنها «استطاعت الوصول إلى شخصية أخرى ضمن القائمة من خلال عنوان البريد الالكتروني الخاص بها، وتأكدت أنها كانت تعمل موظفة حكومية، وحذرها الجيس من كونها ضمن قائمة (داعش)».
وأفادت «سي. إن.إن» بأنها لم تتمكن، عبر ت تعقب المواقع الإرهابية على الانترنت من تأكيد انتساب هذه القائمة إلى «داعش»، لافتة إلى أن مكتب مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الدفاع، على حد سواء، يؤكدان أنهما يحققان في الأمر.
ونقلت الشبكة عن رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي، الفريق أول راموند أوديرنو، قوله:«أتعامل مع الأمر على محمل الجد، لأنه بدا واضحاً ما يحاولون أن يفعلون»، لكنه تساءل عما إذا تم الحصول على هذه القائمة بالفعل عن طريق عملية قرصنة متطورة«.
وأضاف أوديرنو أنها «المرة الثانية أو الثالثة التي يدعى فيها (داعش) ذلك، فالمرتين السابقتين، وأنا أقول لكم، أي كانت القوائم التي لديهم، فهم لم يحصلوا عليها عبر أي هجوم الكتروني».
كما نقلت الشبكة عن المتحدث باسم «البنتاجون» المقدم جيفري بول، تحذيره من أن «العديد من عناوين البريد الالكتروني لم يتم تصفحها منذ سنوات عديدة». وقال إنه «بعد نشر هذه القائمة، تم تذكير الموظفين في الخدمة بأنهم عليهم الحد من نشر معلوماتهم الشخصية على وسائل الإعلام الاجتماعي».
وأشارت «سي. إن.إن» إلى أن هذه المجموعة التي تطق على نفسها «شعبة (داعش) للقرصنة الالكترونية» كانت وضعت سابقا قائمة لنحو 100 اسم مفترض، مرفق ببيانات شخصية، قالت إنهم أفراد في الجيش الأمريكي«.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية