قال مسؤول حقوق الإنسان في وزارة الخارجية الأمريكية إنه يتعين على الصين تحسين سجلها في مجال حقوق الانسان لضمان نجاح القمة التي ستعقد، في سبتمبر، بين الرئيس باراك أوباما، ونظيره الصيني، شي حين بينج.
وكان توم مالينوسكي يتحدث في اليوم الأول من الحوار الصيني الأمريكي بشأن حقوق الانسان والذي يستمر يومين في واشنطن، وقال مالينوسكي: «هناك إحساسا متزايدا بالقلق في الحكومة الأمريكية بشأن تطورات حقوق الإنسان في الصين».
وأبلغ مالينوسكي، مساعد وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمالة، للصحفيين أن على الصين أن «تحرز تطورات معينة بشأن حقوق الإنسان إذا ما كانت تريد أن تكون لهجة ومضمون القمة إيجابيين».
وأضاف أن كبار المسؤولين الصينيين أثاروا الحوادث الأخيرة لعنف الشرطة في الولايات المتحدة ومن بينها قتل رجل أعزل في فيرجسون بولاية ميزوري لكن معظم المناقشات كانت بشأن الصين.