أظهرت أرقام وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تصاعد حملة القصف الأمريكي ضد تنظيم «داعش» في يوليو في الوقت الذي يتوغل فيه مقاتلون أكراد داخل أراضي يسيطر عليها التنظيم المتشدد في سوريا مع تأهب القوات العراقية لشن هجوم لاستعادة مدن استراتيجية في الشمال الغربي.
وأنفق الجيش الأمريكي 4.6 مليون دولار في المتوسط يوميًا على القنابل والذخائر الأخرى بين 15 و31 يوليو أي تقريبًا مثلي المتوسط اليومي الذي أنفق الشهر الماضي وبلغ 2.33 مليون دولار.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، اللفتنانت كايل رينز، إن عدد القنابل والذخائر الأخرى التي استخدمت في يوليو زاد بنسبة 67% خلال الشهر الماضي ليقفز من 1686 إلى 2829.
وقال «رينز»: «بدأنا إجراء عمليات أكبر في أواخر يوليو وتطلب هذا عددا أكبر من الذخيرة».
وقال مسؤول عسكري تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه أن القصف في أواخر يوليو كان الثاني من حيث الشدة منذ بدء الحملة قبل عام وكانت الفترة الأشد حدة للقصف استمرت أسبوعين في سبتمبر الماضي عندما بدأ التحالف بقيادة الولايات المتحدة عملياته في سوريا.