x

أمين مجمع البحوث الإسلامية: فوضى الفتاوى الدينية تدعم الإرهاب

الخميس 13-08-2015 22:50 | كتب: أحمد البحيري |
محيي الدين عفيفي محيي الدين عفيفي تصوير : آخرون

قال الدكتور محيى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن القراءة والمعرفة من أقوى الأسلحة في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.

وأضاف «عفيفى»، في كلمته بمنتدى حوار الثقافات، الخميس، أن الجماعات التكفيرية المتطرفة تستغل من ليس لديهم معرفة وثقافة دينية للانضمام إليها وتبنى أفكارها، موضحا أنه ما يجعل الجهل عاملًا رئيسيًا فى زيادة نسبة المنضمين إليها .

وأشار إلى أن فوضى الفتوى الدينية التى انتشرت بشكل كبير عبر الفضائيات والمواقع الإلكترونية منحت دعمًا للإرهاب، مشيرًا إلى أن الحل الأمني وحده لا يكفى لمواجهة مثل هذه الجماعات، وإنما لابد من مواجهة الفكر بالفكر، والقضاء على فوضى الفتاوى من خلال الرد عليها، وبيان الرأى الصحيح، وحث الناس على طلب الفتوى من المتخصصين من العلماء، الذين يمتلكون الأهلية العلمية ممن تخرجوا فى الأزهر الشريف أو نهلوا من معينه الصافي.

وأوضح أن مواجهة الإرهاب تتحقق من خلال العقلية العلمية التى تعتمد الدليل والبرهان ولا تنقاد لأحد، مؤكدا أننا في حاجة إلى العقلية النقدية التى ترفض السطحية فى القراءة والفهم فلابد من استيعاب رؤية الإسلام للتعددية الدينية والمذهبية والثقافية، موضحا أنه من غير المقبول أن يتم إكراه الناس على دين معين، أو مذهب بعينه، أو فكر يدعى ذووه أنه معصوم، وأنه يحمل طوق النجاة.

كما أشار الأمين العام إلى أن الاختلاف بين الناس سنة كونية أرادها الله تعالى، موضحا أن هذا لا يعنى العداوة والقتل بل يعنى التعاون والتعايش؛ رغم الاختلاف، لأن ذلك من قبيل التنوع وليس من قبيل التضاد، وهذا مما يؤكد على منهج الإسلام في احترام الآخر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية