أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية استعداد كافة القطاعات الأمنية بالوزارة للتصدي لدعوات تنظيم الإخوان للتظاهر، الجمعة، في ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة.
أخبار متعلقة
وقال المصدر، في تصريحات صحفية، الخميس، إن أي محاولة من قِبَل عناصر تنظيم الإخوان لارتكاب أي أعمال عدائية أو الهجوم على منشآت حيوية أو شرطية ستقابل بكل قوة وحسم، ووفقًا للقانون، مؤكدًا أن رجال الشرطة لن يسمحوا بترويع المواطنين، حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.
وأضاف المصدر أن وزير الداخلية وجه خلال اجتماعه مع مساعديه بتكثيف التواجد الأمنى على كافة المنشآت المهمة والحيوية، وكذلك أقسام ومراكز الشرطة ومديريات الأمن بجميع مديريات الأمن، فضلاً عن مضاعفة الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين السجون وتسليحها بالأسلحة الثقيلة، لمواجهة أي محاولة للاعتداء عليها وإحباطها في حينها.
وأوضح أن خطة التأمين تشمل تكثيف الخدمات الأمنية بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية ونشر وحدات التدخل السريع والمجموعات القتالية التابعة لقوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة على كافة الطرق والمحاور الرئيسية، لسرعة الانتقال إلى أي بلاغات والتعامل الفورى والحاسم معها.
وأشار المصدر إلى أنه تم بالفعل تكثيف التواجد الأمني على كافة المنشآت المهمة والحيوية، ومن بينها الوزارات السيادية ومدينة الإنتاج الإعلامى ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، وكذلك أقسام ومراكز الشرطة ومديريات الأمن بجميع محافظات الجمهورية، فضلاً عن مضاعفة الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين السجون وتسليحها بالأسلحة الثقيلة، لمواجهة أي محاولة للاعتداء عليها.
من ناحية أخرى، أكد المصدر الأمني أن وزير الداخلية وجه بالعمل على توجيه المزيد من الضربات الاستباقية لعناصر الإرهاب الأسود التي تحاول زعزعة أمن البلاد وترويع المواطنين ومحاولة ادعاء وخلق حالة من الفوضى في الشارع المصري.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت- خلال الشهرين الماضيين- في توجيه أكثر من 15 ضربة استباقية، لإحباط المخططات الإرهابية، التي كانت تستهدف تفجير بعض محولات الكهرباء وتعطيل مرافق الدولة، وكذلك ضبط حوالي 17 خلية إرهابية بحوزة أفرادها كمية كبيرة من الأسلحة النارية والمواد المتفجرة.
وشدد المصدر على أن الدافع الأساسى لجميع تلك النجاحات هو التقارب والتعاون المثمر بين الشعب وشرطته الوطنية، والذي يعد إحدى أهم ثمار ثورة 30 يونيو.
