أصابت كرواتيا حالة من الصدمة والتأثر بعد أن نشر تنظيم «داعش»، الأربعاء، صورة للكرواتي توميسلاف سلوبك المختطف في مصر مقطوع الرأس.
أخبار متعلقة
وانهالت عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسائل التعازي، بينها تلك التي نشرها أندري بلينكوفيتش، العضو بالبرلمان الأوروبي عن حزب (ات دي زي) المحافظ والمعارض، والتي أعرب فيها عن «أصدق تعازيه لأسرة توميسلاف سلوبك، الذي صار ضحية برئية أخرى للسياسة الوحشية لما يعرف بالدولة الإسلامية».
وأوضح: «للأسف، عرفت كرواتيا اليوم أيضا مدى خطورة الإرهاب والتطرف الذي ينبغي أن نواجهه إلى جانب حلفائنا».
بدورها، قالت رئيسة الوزراء الكرواتية السابقة يادرانكا كوسور، والتي تنتمي لنفس الحزب المعارض: «عندما يكون الشر قريبا لهذه الدرجة، فإنك تتفهم قوة الرفض».
وأدان العديد من السياسيين قتل الرهينة، والتي وصفوها بـ«الجريمة القاسية التي لا تغتفر»، وفقا للبرلماني المستقل برانكو فوكسيتش.
وتناقلت وسائل الإعلام المحلية ردود الفعل الغاضبة لمحيط سلوبك، بينها كاهن المنطقة التي كانت أسرة الضحية تعيش فيها، الذي لا يزال متمسكا بأمل كونه على قيد الحياة إلى أن يتأكد مقتله رسميا.
كما أبدى صديقه ستيبو بيلوكابيتش صدمته، معربا عن أمله في أن تتضح عدم صحة تلك الأنباء.
