قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية إن حالة السخط التي أعقبت مقتل الشاب الأسود، مايكل براون، على يد قوات الشرطة الأمريكية في مدينة فيرجسون، بولاية ميزورى، لم تتغير بعد مرور عام على الواقعة، وإن المظاهرات التي اندلعت نتيجة للحادث كان الهدف منها انتقاد لجوء عناصر الشرطة الأمريكية إلى استخدام الأسلحة دون قيد في مواجهة الأمريكيين من ذوى الأصول الأفريقية وعدم توفر الإجراءات العقابية الكافية لهذه العناصر.
أخبار متعلقة
وأشارت الصحيفة، في افتتاحيتها، الأربعاء، إلى أن احتمال تعرض المواطنين الأمريكيين السود العزل للموت في مواجهتهم مع الشرطة يفوق 7 مرات احتمال تعرض أمريكى أبيض له.
ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، تواجه صعوبات في هذا الملف أبرزها إمكانية حيازة الأسلحة النارية على نطاق واسع والاستقلال الذي تتمتع به قوات الشرطة المحلية.
واعتبرت «لوموند» أن ثقافة العنف السائدة داخل المجتمع الأمريكى، تجلت في مأساة واقعة إطلاق النار على كنيسة شارلستون التي ارتكبها شاب أمريكى أبيض، في يونيو الماضى، وقتل فيها 9 أمريكيين من السود.
