أكد رئيس اتحاد الكرة في تشيلي سيرجيو خاودي، أن المدير الفني الحالي لمنتخب البلاد، خورخي سامباولي، باق في منصبه رغم الشائعات التي تتردد عن رحيله إلى المكسيك أو البرازيل.
وقال «خاودي» بعد اجتماع عقده مع سامباولي، الذي قاد تشيلي الشهر الماضي للتتويج بلقب بطولة كوبا أمريكا للمرة الأولى في تاريخها: «المدرب باق لفترة طويلة.. لا يوجد ما يدعو للقلق».
ووضع «خاودي» حدًا للتكهنات التي تشير إلى إمكانية رحيل المدرب الأرجنتيني لقيادة المنتخب المكسيكي، وهو المنصب الذي لايزال شاغرا منذ إقالة المدير الفني السابق ميجيل هيريرا.
وأضاف «خاودي»: «لم أتلق أي مكالمات من أي ناد أو أي منتخب.. أتمنى أن يكمل خورخي مدة تعاقده وهذا هو ما تحدثنا عنه».
وأشار المسؤول التشيلي إلى أن سامباولي عقد اجتماعا، أمس الأول، مع بعض القيادات لأحد الأندية البارزة في قارة أمريكا الجنوبية، دون أن يكشف عن اسم هذا النادي.
بيد أن وسائل الإعلام المحلية في تشيلي تعتقد أن هذا النادي هو بورتو أليجري البرازيلي.
وتابع خاودي، الذي يرى أنه ليس أمرا مستغربا أن يتلقى مدرب ناجح مثل سامباولي المزيد من عروض العمل، قائلا: «لقد اجتمع سامباولي مع أحد رؤساء الأندية في بهو أحد الفنادق.. إنه لا يخفي شيئا ويحق له استقبال أي شخص خلال وقت فراغه».
وأكد خاودي أن سامباولي يقوم، بمشاركة الاتحاد الكروي في تشيلي، بالتخطيط والإعداد للمباريات الخمس الأولى في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 والتي تنطلق في أكتوبر المقبل.