أعلن الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن بطاقة التموين الذكية ستتضمن فارق نقاط القمامة والبوتاجاز ومشروع البيوديزل «تحويل زيت الطعام المستعمل إلى سولار»، بعد تنفيذ هذه المشروعات قريبا، بالإضافة إلى فارق نقاط الخبز حاليا، بهدف زيادة دعم الأسر حاملي البطاقات التموينية، وزيادة مبيعات البقالين التموينيين.
وقال «حنفي»، خلال اجتماعه مع وفد من نقابة البقالين التموينيين، برئاسة وليد الشيخ، إنه يبحث حاليا إضافة خدمات أخرى على بطاقات التموين الذكية، ومنها صرف أدوية التأمين الصحي، بالإضافة إلى دراسة تحويل البقالين التموينيين إلى نظام امتياز العلامات التجارية «الفرانشيز»، وقيام الشركات الكبرى الموردة للسلع بتطوير محال البقالة البالغ عددها 25 ألف محل تمويني، كما تتم حاليا إقامة شبكة إلكترونية لربط البقالين والمخابز مع كافة قطاعات الوزارة، ووضع عناوينهم ضمن خدمات التليفون المحمول، للتيسير على المواطنين للوصول إليهم.
وأكد وزيرالتموين، وفقا لبيان للوزارة، اليوم، أنه ليس هناك تخصيص حصص من السلع التموينية لكل بقال تمويني، وأن كل بقال يأخذ ما يحتاجه حسب إقبال المواطنين عليه، وأنه تم إلغاء المواعيد المحددة يوميا لفتح محال البقالة التموينية، وأن معظم البقالين يعملون حاليا أكثر من 15 ساعة يوميا، نتيجة زيادة نشاطهم من بيع السلع التموينية وفارق نقاط الخبز، مشيرًا إلى أنه سيبحث مع وزارة المالية صرف قيمة النقاط في مواعيد محددة، ودراسة وضع معايير المسافة بين كل بقال وآخر، والعمل على حل أي مشاكل تواجه البقالين التموينيين.
من جانبه، أشاد وليد الشيخ، رئيس نقابة البقالين، والوفد المرافق له، في بداية الاجتماع، بمنظومة السلع التموينية، والتي أدت إلى زيادة نشاط الحركة التجارية لدى البقالين والتوسع في نشاطهم وتحويل معظمهم إلى سلاسل تجارية صغيرة متطورة، وتوفير أكثر من 75 ألف فرصة عمل جديدة.
وطالب «الشيخ» بضرورة صرف قيمة فارق النقاط في ميعاد محدد شهريا، ووضع شرط في منح التراخيص للبقالين التموينيين الجدد يتضمن مسافة بين كل تاجر وآخر، وذلك لعدم الإضرار ببعضهم البعض، وحتى تصبح المنافسة إيجابية، بالإضافة إلى صرف حوافز البقالين المتأخرة، التي تبلغ حوالي 14 شهرًا في المنظومة القديمة عن الفترة من عام 2013 حتي عام 2014.
وشدد على ضرورة قيام مكاتب التموين بتقديم الخدمات الجيدة للبقالين، خاصة خلال فترة تحديث بيانات البطاقات، وصرف السلع التموينية للبقالين حسب حركة البيع لديهم دون التقيد بالحصص، وعدم إلزام البقال بميعاد محدد ببدء نشاطه اليومي، والتنسيق مع شركات الكروت الذكية، لتحديث قواعد بعض بيانات البطاقات، وإجراء صيانة دورية لماكينات البيع.