x

متهم بـ«بيت المقدس» عن الأحراز: «أسطوانات الألعاب بتاعتى.. الجرينوف لأ»

الثلاثاء 11-08-2015 23:08 | كتب: محمد طلعت داود |
جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«التخابر مع قطر»، بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، 10 أغسطس 2015. جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«التخابر مع قطر»، بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، 10 أغسطس 2015. تصوير : حسام فضل

أجَّلت محكمة جنايات القاهرة، أمس، محاكمة 213 متهماً من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس لارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، إلى جلسة 15 سبتمبر المقبل، بسبب تغيب شهود الإثبات عن حضور جلسة المحاكمة.

وشهدت الجلسة مطالبة مدعٍ بالحق المدنى عن هيئة قضايا الدولة لهيئة محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عصام أبوالعلا، بتعويض مدنى مؤقت قدره 130 مليون جنيه، جراء الأضرار التى وقعت من جانب المتهمين الماثلين بالدعوى.

والتمس المحامى على إسماعيل، عضو هيئة الدفاع عن متهمى التنظيم، من هيئة المحكمة توقيع الكشف الطبى على المتهمين، وعرضهم على الطب الشرعى بصورة عاجلة. وقال إنهم يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب داخل محبسهم خلال الفترة الماضية.

واستعرضت المحكمة عدداً من أحراز القضية التى شملت كتيباً لكيفية تصنيع المتفجرات، ومظروفاً متوسط الحجم، ووصلتين لجهاز «لاب توب»، وهاتفين وشرائح خطوط هاتفية و4 «فلاشات» لنقل البيانات.

وتدخل ممثل النيابة العامة فى هذه الأثناء، موضحاً أنه من بين الأحراز المنسوبة للمتهم المذكور قنابل يدوية تعذر نقلها إلى مقر المحكمة لأنها شديدة الخطورة، وحوت الأحراز الخاصة بالمتهم يحيى سعد أسطوانة ألعاب، وأفاد المتهم أنها تخصه بالفعل.

وضمت الأحراز عدداً من البنادق الآلية ورشاش جرينوف، ووصلات كهربائية عديدة تُستخدم فى أعمال التفجيرات، وعدداً من الهواتف المحمولة، وعدداً من الرتب والأحذية العسكرية، إلا أن المتهم أنكر صلته بها.

وباستعراض حرز آخر تبين أنه يحوى «كيساً أبيض اللون»، بداخله بعض المعدات لتنظيف الأسلحة، ومواسير لقطع حديدية وزجاجة بداخلها خليط من الكيروسين والسولار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية