x

«جبل الطير» رواية جديدة لعمار علي حسن

الثلاثاء 11-08-2015 20:07 | كتب: سحر المليجي |
تصوير : آخرون

عن «مكتبة الدار العربية للكتاب» بالقاهرة صدرت رواية عمار على حسن الجديدة «جبل الطير» بعد عام من تفرغه لها.

ويقول الكاتب «انها رواية تساهم بقوة في صناعة واقعية سحرية عربية، وهى» تختلف عن روايتي «شجرة العابد» ليس في النوع إنما في العالم والمكان والمدى الزمني وطبيعة الحكاية.

واضاف «لا تزال في رأسي حكايات على درب الواقعية السحرية لم أكتبها بعد، وأتمنى أن يمنحني الله عمرا وطاقة ووجدانا عامرا يمكنني من كتابتها في المستقبل».

ووصف عمار الرواية بأنها خطوة جديدة على طريق إبداع «واقعية سحرية» تنهل من الميراث العربي الضخم في هذا الاتجاه والذي أهمله الروائيون وكتاب القصة في العالم العربي طويلا، وتنبهوا إليه أخيرا، وإن كان إنتاجهم السابق لا يتناسب مع ثراء التجربة العربية القديمة في هذا المجال.

والرواية هي رحلة خفير آثار في التاريخ حين يناديه هاتف كل ليلة فيذهب خلفه إلى زمن بعيد، يخالط ناسه ويشهد على طقوسهم في الأفراح والأتراح، ويكشف الأساطير والصراعات والمكابدات التي يصنعونها في حياة مترعة بالتفاصيل، فتتاح له بهذا فرصة للمجاهدة والاجتهاد، فيما بعد، حتى يصير صوفيا ورعا يقع في حب فتاة كانت مشروع راهبة، ومعا يواجهان صلف الواقع، وهما يرتحلان في الزمان والمكان.

وتدور أحداث الرواية في أماكن أثرية فرعونية ومسيحية وإسلامية بمحافظة المنيا خلال سبعينيات القرن العشرين، وهي حافلة بشخصيات غريبة، تصنع مع بطلها «سمحان» عالما مدهشا، يتصاعد دراميا بشكل محكم، وبلغة عذبة.

ويقول الناشر في الكلمة التي كتبها على غلافها: «هذه الرواية تقيم جسرًا عريضًا بين الواقع والخيال، يجتازه القارئ في يسر، عبر نسيج سردي مُحكم، يبدعه الكاتب بدأب فلَّاح، وتبتل ناسك، مانحًا شخوصه لحمًا ودمًا، يجعلها تتسلل من قلب التاريخ البعيد، لتدب على الأرض بيننا، وتشاكس البشر والشجر والحجر.. إنها رواية تطرح، ببراءة وبراعة، صورًا حياتية، وحالات إنسانية، شيقة وشائكة، تلامس الواقع بقسوته، والخيال بنعومته، في حضرة الوجد والعرفان، وفي ظل تصالح الشك مع اليقين، لتصنع»واقعية سحرية«عربية، تلفت الانتباه بقوة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية