قال محمد متولي، مدير عام منطقة الإسكندرية والساحل الشمالي للآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، إن المدافع الإيطالية التي كانت موجودة بقصر السلاملك بالإسكندرية ليست مسجلة في عداد الآثار ولكنها تمثل قيمة تاريخية مهمة، حيث أحضرها الملك أحمد فؤاد من إيطاليا بهدف تحصين القصر ضد أي هجوم كارثي من جهة البحر.
وقال «متولي»، في تصريح، الثلاثاء، لكشف حقيقة ما أثير مؤخراً حول اختفاء تلك المدافع الإيطالية، إنه تم تشكيل لجنة للوقوف على حقيقة اختفاء هذه المدافع من عدمه، حيث تبين أن شركة «ستانلى جروب» القائمة على تطوير المنطقة التي تهدف لتحسين هذا المزار سياحياً، قد قامت بنقل هذه المدافع لمسافة 20م من موقعها الأصلي حتى لا تتعرض لأضرار جراء أعمال التطوير.