طلاب الثانوية العامة لدى خروجهم بعد أداء امتحان الاقتصاد والإحصاء، المنصورة، 17 يونيو 2015.
تصوير :
السيد الباز
أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن عدد الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 29 سنة بلغ 20.7 مليون نسمة في الأول من يناير عام 2015 بنسبة 23.6% من إجمالى السكان، مشيرًا إلى أن معدل البطالة بين الشباب بلغ 26.3%.
أخبار متعلقة
وأوضح الإحصاء، في بيان له، الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، أن 52% من الشباب يساهمون في قوة العمل من بينهم 72.3% للذكور مقابل 28.5% للإناث، مشيرًا إلى أن 64.4% من الشباب يعملون في عمل دائم، في حين بلغت نسبة العاملين بعقد مؤقت نحو 33.4% .
وأضاف أن نسبة المشتركين في التأمينات الاجتماعية من الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 29 سنة بلغ 32.3%، والمشتركين في التأمين الصحي 22.2%.
وأشار الإحصاء إلى أن نسبة المتزوجين الذكور في الفئة العمرية من 18 إلى 29 سنة بلغ 64.6% من إجمالي المتزوجين الذكور مقابل 95.2% للإناث، كما بلغت نسبة المطلقين الذكور في نفس الفئة العمرية نحو 25.6% من إجمالي الذكور المطلقين مقابل 46.3% للإناث.
ولفت إلى أن 4 أشخاص من الشباب بين كل 10 أشخاص يستخدمون الحاسب، مشيرًا إلى أن نسبة مستخدمي الحاسب من الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 29 سنة نحو 39.5% منهم 39.3% بغرض التعليم، 51.9% بغرض الترفيه، 8.2% بغرض العمل، وذلك طبقًا للمؤشرات الأساسية لقياس مجتمع المعلومات 2013، في حين بلغت نسبة مستخدمي شبكة الإنترنت من الشباب 32.4%، ومن أهم وسائل التواصل بين الشباب عبر الإنترنت (الفيس بوك) وبلغت نسبة مستخدميه 88.6% لنفس الفئة العمرية، 92.4% من الشباب يستخدمون المحمول.
ونوه إلى أن 17.2% من الشباب راغبين في الهجرة، وتزداد هذه الرغبة بين الجامعيين من الذكور لتصل إلى 30.3% مقابل 17.2% بين الأميين، مشيرًا إلى أن 71.5% من الشباب يرون أن أهم قضايا الدولة هي رفع مستوى المعيشة، 43% يرون محاربة الفساد من أهم القضايا التي تواجه الدولة، وذلك طبقًا لبيانات المسح التتبعي للنشئ والشباب 2014.
وبين الإحصاء أن 56.7% يؤيدون المساواة بين الذكور والإناث في التعليم، و81.5% يدعمون حق المرأة في التصويت، مشيرًا إلى أن 42.6% من الفتيات يتعرضن للتحرش، و54.9% من الشباب يمارسون الرياضة البدنية اليومية.
ويعتبر اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1998، في إطار المؤتمر العالمي للأمم المتحدة للوزراء المسؤولين عن الشباب لتأكيد أهمية دور الشباب لتحقيق التنمية المستدامة وضرورة استثمار طاقات الشباب وحماسهم وإبداعاتهم، وإزالة المعوقات والتحديات التي أمامهم ودعمهم في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وتطوير وتمكين قدراتهم.
