قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الاعتبارات السياسية الحزبية تبعد المشرعين عن دعم اتفاق تم التوصل إليه بين إيران والقوى العالمية، غير أنه أعرب عن أمله في أن تتغير الآراء فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وأضاف «أوباما»، في مقابلة مع «إن بي آر نيوز»، الإثنين: «للأسف هناك قطاع كبير بالحزب الجمهوري إن لم يكن أغلبية ممثلي الحزب الجمهوري سوف يعارضون أي شيء أفعله».
وأوضح أنه فور تنفيذ الاتفاق والتزام إيران بشروطه فإن «المواقف سوف تتغير».
ويحاول «أوباما» ترويج الاتفاق للمشرعين الذين يتوقع أن يصوتوا عليه الشهر المقبل سواء بالموافقة عليه أو عدم الموافقة.
ويؤكد الرئيس الأمريكي، أن ذلك الاتفاق هو أفضل طريقة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي، غير أن النقاد يقولون إن الرقابة ليست كافية وستسمح لإيران بحيازة سلاح نووي فور انتهاء سريان بعض بنود الاتفاق الرئيسية.