قال الدكتور مسعد رضوان، مستشار وزير التضامن للرعاية والتخطيط الإستراتيجي، إن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعرب عن مساهمته في القضاء على ظاهرة «أطفال بلا مآوى»، وذلك خلال استقباله الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لبحث التعاون بين الأزهر الشريف والوزارة، في القضاء على تلك الظاهرة.
أخبار متعلقة
وأضاف «رضوان»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الاثنين، أن شيخ الأزهر أعلن نيته توجيه جزء من نشاط بيت الزكاة والصدقات المصري، الذي يترأسه، لرعاية الأطفال المشردين الذين يعيشون بلا مأوى، مؤكدا أن الأزهر يحمل رسالة اجتماعية سامية، مستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي حث على التكافل الاجتماعي بين كافة أبناء المجتمع.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع شيخ الأزهر الشريف على ثلاثة محاور، الأول قيام المؤسسة ببناء معهد للتدريب الفني في مدينة العبور، سوف يخصص للأطفال المشردين، لتعليمهم بعض المهن التي يحتاجها سوق العمل، إلى جانب استكمال مراحل تعليمهم الدراسي، ورعايتهم فكريًا وثقافيًا من علماء الأزهر الشريف من خلال توفير الإيواء الداخلي لهم، ليكونوا مؤهلين للانضمام لسوق العمل بعد وصولهم السن القانوني لذلك، والاندماج مع باقي المجتمع.
وتابع: أنه «تم خلال اللقاء الاتفاق على توفير الأزهر الشريف لعدد من الدعاة، للمشاركة في ندوات تثقيفية بدور الرعاية الإجتماعية بهدف رفع الجانب الأخلاقي والديني لدى الأطفال بدور الرعاية الإجتماعية، بالإضافة إلى تشكيل فريق عمل من المشيخة والوزارة لوضع خطة تنفيذية لتحديد احتياجات الأطفال بلا مآوى على أن تمول من بيت الزكاة بالمشيخة».
