x

«الأوقاف» تعلن عن مسابقة في «الفهم السوي» و«الصوت الندي»

الإثنين 10-08-2015 14:54 | كتب: محمد فتحي عبد العال |
الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، يفتتح محطة للقرآن الكريم، بمحافظة الغربية، بحضور وكلاء وزارة الأوقاف وشيخ مشايخ الطرق الصوفيه وعلماء ممثلين عن الدول العربية، 2 مارس 2015. الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، يفتتح محطة للقرآن الكريم، بمحافظة الغربية، بحضور وكلاء وزارة الأوقاف وشيخ مشايخ الطرق الصوفيه وعلماء ممثلين عن الدول العربية، 2 مارس 2015. تصوير : محمد السعيد

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الاثنين، عن مسابقة كبرى بعنوان «الفهم السوي والصوت الندي ونشر مكارم الأخلاق»، في 3 مجالات، الأول أفضل الخطباء، ممن يتحلون بالفهم الصحيح للإسلام وسماحته، ويمتلكون مواهب متميزة في مجال الخطابة والحوار، والثاني أفضل القراء، ممن يحفظون القرآن ويحسنون فهم أحكامه وقيمه وأخلاقه، ويمتلكون موهبة صوتية متميزة، والثالث أفضل المنشدين والمبتهلين، ممن يحثون على القيم الإنسانية ومكارم الأخلاق ويدعون في الابتهالات إلى نشر حضارة الإسلام ودوره السمح، ويسهمون في نشر معاني التعايش السلمي والحب بين الناس، وإدخال السرور عليهم، بعيدا عن الإفراط والتفريط، ويمتلكون موهبة صوتية مؤثرة.

وقال جمعة، في بيان للوزارة، الاثنين، إن الوزارة ستجري المسابقة على مستوى جميع إدارات الأوقاف بالجمهورية ثم المحافظات ثم القطاعات، ثم على مستوى الجمهورية، تمهيدا للمشاركة في المسابقة العالمية، وستكون الأوقاف هي المشرفة إشرافا كاملا على الإعداد وكل ما يتصل بالمسابقة، وسيتم استضافة محكمين دوليين في التصفيات النهائية بالاتفاق بين الطرفين.

وأكدت الوزارة أن مشروع وقناة «السلام عليك أيها النبي» السعودية، ستتولى كل جوانب الإخراج والنقل الإعلامي وتقديم جوائز تشجيعية على مستوى الإدارات، وجوائز متميزة على مستوى المحافظات، وجوائز كبرى على مستوى الجمهورية، بواقع 100 ألف جنيه للمركز الأول، و50 ألف جنيه للمركز الثاني، و25 ألف جنيه للمركز الثالث، في كل من الفروع الثلاثة، علما بأن هذه المسابقة ستكون أحد جوانب التعاون ضمن مشروعات ثقافية كبرى بين المؤسستين وفق البروتوكول الموقع بينهما.

تأتي المسابقة في إطار علاقات المودة والتعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية، ودعم كل ما يعمق هذا التعاون، وينشر قيم التسامح والمودة والسلام في العالم كله، ويصحح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، ونبذ كل ألوان العنف والغلو والتطرف والإرهاب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية