تسبب ارتفاع درجات الحرارة الصيفية في شهري «يوليو وأغسطس» في الحوادث القاتلة الناجمة عن لدغ الدبابير التي انتشرت في العديد من الأقاليم الفرنسية وأدت إلى حالات الوفاة، وهو ما فسرته مديرة متحف الحيوان في لوزان الفرنسية «آن فريتاج».
وأوضحت العالمة الفرنسية «آن فريتاج» أن لدغة الدبابير تؤدي إلى تورم المكان ثم يظهر التورم في أماكن أخرى مثل اللسان والحلق والبلعوم مما يستدعي نقل الشخص المصاب إلى مستشفى الطوارئ.
كما أكد الدكتور «فرانسوا سرتيني» رئيس قسم المناعة والحساسية في المستشفى الجامعي في لوزان أن هذه الحساسية الخطيرة تؤدي إلى الوفاة ففي المتوسط أربعة أشخاص يموتون سنويا في سويسرا بعد لدغة الدبابير وحوالي 15 شخصا في فرنسا.
الجدير بالذكر أن الدبور لا يلدغ الشخص بدون سبب كما أنه يستطيع اللدغ عدة مرات وهو ينجذب إلى اللحوم والسكريات لذلك يجب التأكد من المشروبات وأماكن الجلوس لتفادي هذه الحشرة القاتلة.