أعلن الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، عن تجديد أعضاء الهيئة العليا الثقة في شخصه، وكذلك بهاء أبو شقة، السكرتير العام للحزب، والذي عدل عن استقالته.
وأضاف «البدوي»، في مؤتمر صحفي عقد بمقر الحزب مساء اﻷحد، أن الحزب تعرض خلال اليومين الماضيين لفتنة صغري من قبل كيانات وأحزاب سياسية منافسة للوفد في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا أن الوفد الذي يعتبر حجر الزاوية في الحياة السياسية، وأنه أكبر من أى جماعة حاولت النيل منه، موضحا أن الحزب سيظا داعما للأمة المصرية في مواجهتها للإرهاب وبناء الدولة الحديثة.
وقال بهاء أبوشقة، سكرتير عام الوفد، أنه كان قد تقدم باستقالته وأداً للفتنة التي ظهرت أنها تواطؤ ضد البدوي، فضلا عن رغبته التأكيد على أن ليس لديه أطماع في رئاسة الحزب، كما روج لها من لديهم أضغاث أحلام.
وأضاف: «سيظل الوفد متماسكا وسيعمل أعضائه من أجله مهما كانت الظروف التي تواجهه».
كان البدوي قد أكد خلال المؤتمر أن علاقته بأبوشقة تمتد ﻷكثر من 20 عاما، ولا يستطيع أحد أن يؤثر عليها. وشهد المؤتمر هتافات مؤيدة من الأعضاء للبدوي وأبوشقة، ورفع لافتات مكتوب عليها (عاهدناك وعاهدتنا)، مرددين: (عاش الوفد حزبا قويا وضميرا للأمة).
إلى ذلك، نشبت مشادة من جانب عضوين من الوفد هما أحمد السبكي ومحمد الأتربي مع أعضاء داعمين ﻷبوشقة، خاصة بعد تطاولهما علي شخصه عندما قاما بالكتابة علي مواقع التواصل الاجتماعي عبارة (المركب اللي تودي)، في إشارة إلي استقالة أبوشقة، فيما أكدت مصادر بالحزب أنه سيتم التحقيق تجاه ما صدر من تصرفات.