العالم المصري أحمد زويل، يعقد مؤتمراً صحفياً في القاهرة، 6 فبراير 2011. يطرح خلاله خمس نقاط للخروج من الأزمة الراهنة في مصر، حيث تشهد ثورة شعبية منذ 12 يوماً تريد الإطاحة بالنظام الحاكم في مصر، و على رأسه الرئيس حسني مبارك.
تصوير :
تحسين بكر
قال الدكتور أحمد زويل، العالم الحائز على جائزة نوبل، ورئيس مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن المشروعات القومية شئيا أساسيا لنهضة مصر العلمية.
أخبار متعلقة
وأضاف «زويل»، خلال مؤتمر صحفى لتسليم أوائل الثانوية العامة منح القبول بجامعة العلوم والتكنولوجيا، الأحد، «يمكننا عمل مشروعات أخرى، ومصر لن تستطيع دخول العصر التكنولوجي دون العلم»، قائلاً إن تراجع قيمة الجامعات الحكومية مثل جامعات القاهرة وعين شمس وعزوف أوائل الثانوية العامة عن الالتحاق بها بسبب الأعداد الكبيرة التي يتم قبولها بهذه الجامعات سنوياً على عكس جامعة زويل التي اقتصرت القبول على 150 طالباً فقط في جميع التخصصات.
وتابع: «عندما انظر إلى الأعداد الكبيرة في كليات التجارة لا أجد وسيلة لتقديم خدمة تعليمية مميزة، فالأزمة الأساسية ليست في ضعف التمويل ولكن لابد من إيجاد وسيلة لحل أزمة الأعداد الكبيرة التي يتم قبولها سنويا».
واستطرد: ««لا يمكن حدوث التقدم غلا بدخول مصر للسوق العالمي والتكنولجوجي والعلمي في القرن الواحد والعشرين».
وأدرف: «الجالسين أمامكم هم المستقبل_ في إشارة للطلاب الأوائل_ ومصر مليئة بالخبرات والعقول، وفي الافتتاح الكبير ستقول مصر نحن سندخل عصر العلم بأحدث ما توصل اليه العالم».
وأوضح أن الشهادات التي ستمنح للطلاب هي بناء على قرار من مجلس المدينة، وهي عبارة عن منح كاملة للطلاب، ولكن يجب على الطلاب أن يكونوا متفوقين في المدينة، فنحن معتمدين عليكم للحصول على أعلى الدرجات العلمية.
