لم يكن اللقب العشرين في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم الذي حققه برشلونة الأحد بالفوز على ضيفه بلد الوليد برباعية نظيفة ، واحدا من أغلى بطولاته فحسب، بل أنه قدم للنادي الكتالوني ثلاثية غير مسبوقة في تاريخه بحصد باللقب مع تزيينه بجائزتي الهداف والتي نالها الداهية الأرجنيتينة ليوينيل ميسي بإحرازه 34 هدفاً ، وأحسن حارس فيكتور فالديز.
أخبار متعلقة
وإلى جانب جائزة هداف "الليجا"، حصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على جائزة "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، إلا أن رصيده الإجمالي من الأهداف في مختلف بطولات الموسم وصل 47 هدفا.
ومنذ عام 1988 ، عندما فاز ريال مدريد بالدوري ومهاجمه المكسيكي أوجو سانشيث (29 هدفا) بجائزة الهداف، وباكو بويو (23 هدفا) بجائزة أفضل حارس، لم يتمكن أي فريق من تحقيق الألقاب الثلاثة في نفس الموسم.
وتحديداً لم يتمكن برشلونة من تحقيق هذا الإنجاز خلال 19 فوزا بالدوري من قبل، علما بأن مهاجميه أحرزوا جائزة الهداف التي يطلق عليها "بيتشيتشي" 11 مرة، ونال حراسه جائزة أفضل حارس المعروفة باسم "ثامورا" 17 مرة.
وبالجائزة التي حصل عليها الحارس فيكتور فالديز هذا الموسم، عادل برشلونة عدد مرات فوز ريال مدريد بجائزة "ثامورا" برصيد 17 مرة لكل فريق.
ولم تتمكن سوى ثلاثة أندية أخرى من حصد الألقاب الثلاث في نفس الموسم هي أثلتيك بلباو (1929-1930) وفالنسيا (1943-1944) وريال مدريد (1932-1933/1960-1961/1962-1963/1963-1964/1987-1988).
من ناحية أخرى أعلنت الشرطة الكتالونية ، أن أحداث الشغب التي جرت أثناء احتفال جماهير نادي برشلونة الإسباني بالحصول على لقب الدوري أسفرت عن اعتقال 104 شخصا، واصابة 119 آخرين.
وطبقا للشرطة، فإن الاحتفالات بحصول البارسا على الدوري، عقب التغلب على بايادوليد برباعية نظيفة، تميزت بالهدوء حتى منتصف الليل حينما صعدت مجموعة من الشباب فوق مبنى يقع أمام نافورة (فوينتي كاناليتاس) الشهيرة وقاموا بحرق قطع من الصوف.
وتلى هذا الأمر قيام مجموعة أخرى بتخريب الممتلكات العامة والقاء أغراض، مثل الطوب والزجاجات، على رجال الشرطة.
وتسبب هذا الأمر في نشوب "معركة مصغرة" بين الطرفين مما أسفر عن اعتقال 104 شخصا بتهمة الاخلال بالأمن العام والاعتداء على رجال الشرطة.
