x

«دعارة وخدمة لليهودية».. تصريحات مصرية تثير غضباً في المغرب (تقرير)

الأحد 09-08-2015 16:17 | كتب: باهي حسن |
حسن حسني ووفاء الكيلانى وأمانى الخياط حسن حسني ووفاء الكيلانى وأمانى الخياط تصوير : اخبار

«الاقتصاد القائم على الدعارة، وخدمة إسرائيل» تهمتان توجهان دوما للمملكة المغربية، وتثيران غضب المغاربة، خاصة عندما يطلق تلك التصريحات عدد من نجوم ورجال الفن والإعلام المصريين.

أعاد مقطع فيديو تم تداوله مؤخرا للفنان حسن حسني مع الممثل السعودي عبدالمجيد الرهيدي، وهما يسخران من المغرب، بألفاظ وصفتها الصحافة هناك بـ«ادعاء ريادة المغرب في الدعارة»- للأذهان تصريحات سابقة أثارت غضب المغاربة.

وليست تلك المرة الأولى التي يتسبب فيها تصريح لأحد رجال الفن والإعلام في إثارة استياء الأشقاء في المغرب، فالإعلامية أماني الخياط في وقت سابق، أثناء برنامج لها على قناة «أون تي في»، قالت إن «المغرب اقتصادها قائم على الدعارة»، وبعدها اعتذرت عن التصريحات.

كذلك الإعلامية وفاء الكيلاني، قالت في برنامجها «الحكم» على قناة «إم بي سي»، وصفت المغرب بأنها بلد «السحر والشعوذة الخطيرة وعالية المستوى».

الفنان يوسف شعبان قال في حوار له على قناة «صدى البلد» إنه في المغرب من بين كل عشرة مغاربة هناك ثمانية يهود يخدمون الديانة اليهودية تحت ذريعة المصالح، والديانة اليهودية تبيح في سبيل خدمة اليهودية أن ينتحل الفرد أي ديانة ثانية.

وأخيرا، انتشر على الشبكات الاجتماعية خلال اليومين الماضيين مقطع فيديو لحوار بين الفنان حسن حسني والممثل السعودي عبدالمجيد الرهيدي، الذي له مشاركات في مسلسلات تليفزيونية وأفلام سينمائية مصرية.

وانطلق الحوار بين الممثلَيْن المصري والسعودي بحديث «الرهيدي» وهو يتوجه بنظره إلى الكاميرا، ويبدو أن المقطع قد صُور بكاميرا هاتف محمول، وخاطب الفنان المصري بقوله «يا حاج، أنا عايز أتزوج.. تعبت، أتزوج وأطلع على المغرب آخذ شهر عسل».

ورد «النجم المصري» على رغبة الممثل السعودي، المقيم بالقاهرة، بالزواج والسفر إلى المغرب لقضاء «شهر العسل» بالقول: «حد يروح مطعم ومعاه ساندويتش؟».

ويوحي جواب حسن حسني الذي واجه به رغبة «زميله» السعودي الذهاب إلى المغرب لقضاء شهر عسل رفقة زوجته المفترضة، بأنه لا ينصحه بالزواج ثم الذهاب بزوجته إلى المغرب، ما دام البلد (المغرب) بمثابة «مطعم جنسي» يلبي كل الرغبات، فلا يحتاج معه المرء إلى الزواج، بحسب تفسير صحيفة «هسبريس» المغربية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية