استقبلت الجامعة البريطانية، الأحد، بيساو سيمويس، رئيس وزراء غينيا، والوفد المرافق له، والمكون من وزير الصحة الغيني ورئيس المراسم والبروتوكولات، حيث كان في استقبالهم السفيرة منى عمر، رئيس مركز أفريقيا بالجامعة البريطانية، ودكتور يحيي بهي الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية، وذلك ضمن جهود الجامعة للتواصل مع دول الجوار في القارة السمراء.
أخبار متعلقة
وأكدت «عمر» أن رئيس الوزراء الغيني قد جاء إلى مصر، لتقديم خالص شكر الحكومة الغينية لدعم الجامعة البريطانية للطلبة في غينيا وتقديم 10 منح دراسية لهم، والتي أعلن عنها محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، أثناء احتفالية تقديم تمثال جمال عبدالناصر للجامعة الوحيدة بأفريقيا التي تحمل اسم الزعيم الراحل بكوناكري بغينيا.
وأشارت «عمر» إلى أنها بصدد تنظيم العديد من الفعاليات، بالتعاون مع بعض رجال الأعمال المصريين، من خلال تنظيم الزيارات لغينيا، لبحث فرص الاستثمار بغينيا، وسيتم الإعلان عن ذلك من خلال مؤتمر، بالتعاون مع السفارة الغينية بالقاهرة، لدفع رجال الأعمال المصريين إلى الاستثمار بغينيا.
فيما عبر رئيس وزراء غينيا عن خالص سعادته وشكره وتقديره لما قدمته الجامعة البريطانية من منح دراسية لبناء الشعب الغيني وعبر عن ترحيبه الشديد بجهود السفيرة منى عمر، لدفع رجال الأعمال إلى الاستثمار بغينيا بما يزيد من أواصر التعاون بين البلدين.
وأوضح رئيس وزراء غينيا أن مصر وغينيا شقيقان على مر العصور، مشيرًا إلى تميز الجامعة البريطانية ومدى الاستفادة للطلبة الغينيين من الدراسة بها، ومعبرًا عن شكره العميق لإهداء الجامعة تمثال جمال عبدالناصر لغينيا، ومؤكدًا أن الزعيم عبدالناصر هو أيقونة أفريقيا، ولافتا إلى ضرورة عودة مصر إلى أحضان القارة السمراء مرة أخرى، ومطالبًا بفتح بنوك مصرية بغينيا وتسهيل الطرق والمواصلات بين البلدين.
من جانبه، رحب دكتور يحيي بهى الدين برئيس الوزراء الغيني والوفد المرافق له، مطالبًا بسرعة استقدام الطلبة الغينيين، لبدء الدراسة بالجامعة البريطانية، بدءًا من العام الدراسي المقبل.
