استهل تشيلسي حملة الدفاع عن لقبه في الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز بتعادل مخيب أمام فريق سوانزي سيتي العنيد في معقله ستامفورد بريدج بهدفين لمثلهما.
أخبار متعلقة
سجل هدفي تشيلسي البرازيلي أوسكار من ضربة حرة في الدقيقة 23 ومدافع سوانزي فيديريكو فرنانديز بالخطأ في مرماه في الدقيقة 30، بينما سجل هدفي سوانزي الغاني أندريه آيو في الدقيقة 29 والفرنسي بافيتيمبي جوميس من ضربة جزاء في الدقيقة 50.
شهدت المباراة طرد الحارس البلجيكي لتشيلسي تيبو كورتوا بعد مرور حوالي خمس دقائق من أحداث الشوط الثاني بعد عرقلته للمهاجم الفرنسي جوميس.
وبهذه النتيجة يفقد تشيلسي أول نقطتين في بداية مشواره نحو الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي.
بدأت المباراة بقوة بين الفريقين وكان النسق عالي حيث أراد تشيلسي مباغتة فريق سوانزي الذي اعتمد على أسلوب واضح بالدفاع المنظم ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى كورتوا.
وسدد جوميس بقوة ولكن كورتوا أبعد الكرة ببراعة ليحافظ على نظافة شباكه في الدقيقة 15.
ومن ضرية حرة تحصل عليها البلجيكي هازارد ناحية اليسار، سدد البرازيلي أوسكار الكرة أرضية مباشرة مرت من الجميع وخدعت حارس سوانزي، فابيانسكي، معلنا عن هدف التقدم «للبلوز» في الدقيقة 23.
ولم تمر سوى ست دقائق عندما عادل الضيوف النتيجة إثر تمريرة عرضية من الناحية اليسري قابلها جوميز برأسه قوية أبعدها كورتوا لتجد المتابع آيو في المرمى في الدقيقة 29.
ولكن رد تشيلسي كان سريعا عندما سدد ويليان بقوة من ناحية اليسار داخل منطقة جزاء سوانزي ولكن ارتطمت كرته بقدم المدافع فرنانديز وغالطت الحارس وسكنت الشباك عن طريق الخطأ في الدقيقة 30.
وعلى الرغم من تقدم تشيلسي في النتيجة إلا انه كان غير مستحق حيث كان سوانزي هو الطرف الأفضل بفضل نشاط جناحيه جيفرسون مونتيرو وسيجوردسون التي شكلت خطورة كبيرة على تشيلسي.
مرت دقائق الشوط الأول دون جديد ليطلق الحكم معلنا نهاية ال45 دقيقة الأولى من عمر اللقاء.
كانت بداية الشوط الثاني ساخنة، فبعد مرور سبع دقائق اضطر البلوز اللعب بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس البلجيكي كورتوا إثر عرقلته داخل منطقة الجزاء لمهاجم سوانزي المنفرد جوميز، وتحصل على ضربة جزاء.
إضطر مورينيو لإخراج أوسكار وإقحام الحارس البديل اسمير بيجوفيتش، واستطاع جوميز نفسه من إحراز ركلة الجزاء معلنا عن هدف التعديل في الدقيقة 55.
انقلبت أحداث المباراة رأسا على عقب بعد الطرد والهدف، حيث سيطر الفريق الضيف على وسط الملعب واستطاع تهديد مرمى تشيلسي في اكثر من مناسبة.
وكاد الضيوف أن يقلبوا الطاولة على تشيلسي في غضون دقيقة واحدة بعد تسديدة قوية من مونتيرو داخل منطقة الجزاء انبرى لها بيجوفيتش واخرجها ركنيه بصعوبة، ونفذها نفس اللاعب مباشرة في المرمى اخرجها الحارس البوسني بصعوبة.
وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق، أقحم البرتغالي جوزيه مورينيو الكولومبي فالكاو لإنقاذ نقاط المباراة ولكن دون جدوى، ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية معلنا عن أول تعثر لتشيلسي في إطار سعيه للدفاع عن لقبه، وتحصل الفريقين على أول نقطة لهما في الموسم الجديد.
