قال الدكتور مجدي علام، الخبير البيئي، إن القطع الجائر للأشجار بشوارع المدن يخالف قوانين الزراعة والبيئة، التي تلزم القائم بهذه الأعمال بتنفيذ ضوابط للتقليم لا تؤثر علي الجانب الجمالي لأعمال التشجير خاصة نباتات الظل التي تحمي المواطنين من تأثير ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف، لـ«المصري اليوم»، أن المستهدف من زراعة أشجار الفيكس أنها أشجار ظل، تستهدف الحماية من درجة الحرارة، وأي مخالفة لشروط التقليم توقع المخالف تحت طائلة العقوبات التي تصل إلي 3 شهور حبسا للمخالف، وإعادة الشيء لأصلة بنفس النوع وفي نفس المكان، لافتا إلي أن عملية تهذيب وتقليم الأشجار يقوم بها مختصون وليس عمال الحي.
وتابع أن مصر لديها 53 مليون شجرة، تحتاج مصر إلي زيادتها إلي 350 مليون شجرة للحد من ارتفاع درجة الحرارة الذي تعاني منه البلاد، ويتم ذلك من خلال زراعة 100 ألف فدان يتم ريها بمياه الصرف الصحي، لتحسين مناخ القاهرة وتقليل الملوثات.
وشدد «علام» علي ضرورة مراجعة منظومة التعامل مع الأشجار من خلال الإدارة المركزية للتشجير بوزارة الزراعة، والتنسيق مع إدارات التشجير ووزارة البيئة من خلال خطة قومية للتشجير.