قالت مصادر في «المقاومة الشعبية» بمحافظة تعز إن 15 عنصراً من ميليشيات الحوثيين وصالح قتلوا في معارك وكمائن نفذتها المقاومة في عدد من المناطق من المحافظة التي تقع غرب اليمن.
وأكدت المصادر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن المعارك العنيفة التي وقعت، مساء الجمعة، شهدتها مناطق جبل صبر وشارع الأربعين وحوض الأشراف وحي الجمهوري، أسفرت عن إصابة 26 عنصرا من الميليشيات.
وأوضحت مصادر طبية أن القصف العشوائي الذي شنته الميليشيات على الأحياء السكنية بمدينة تعز أسفر عن مقتل طفل وإصابة 13 آخرين بجروح، مشيرة إلى أن ضحايا قصف الميليشيات لمحافظة تعز، خلال يوليو الماضي، وصل إلى أكثر من 93 قتيلا منهم 24 طفلاً و10 سيدات وألف جريح منهم 155 حالة حرجة وإعاقة دائمة.
وأشارت المصادر إلى أن أغلب الضحايا قتلوا بواسطة قناصة الميليشيات، وأن هذه الأرقام جاءت وفقا لإحصائية شملت 4 مستشفيات فقط ولم تتمكن من الوصول إلى باقي المستشفيات.
ومن ناحية أخرى أكد الشيخ حمود المخلافي، قائد المقاومة الشعبية في محافظة تعز، أن المعركة لتحرير المحافظة ستحسم خلال الأيام القليلة القادمة، وستلتحم المقاومة الشعبية بقوات الجيش الشرعي في مدينة القاعدة بعد تطهير مدينة تعز.
وتقع مدينة القاعدة في محافظة إب شمال محافظة تعز وعلى بعد 225 كيلومترا من العاصمة صنعاء.
وقال "المخلافي" إن المقاومة الشعبية ستحسم الأمر دون الحاجة لوصول تعزيزات من قوات الجيش الشرعي، مضيفاً أن معنويات «المقاومة الشعبية» في تعز مرتفعة وقادرة على حسم المعركة ودحر الميليشيات خلال الأيام القليلة القادمة.